زيارة غير متوقعة لزيلينسكي إلى كندا قبل لقاء ترامب.. إليكم ما تم بحثه هناك

CNN Arabic 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني اجتماعًا ثنائيًا وتحديدًا في هاليفاكس، نوفا سكوتيا، على الساحل الشرقي لكندا، ثم مكالمة هاتفية مع ما يُسمى بتحالف الراغبين، والذي يتألف في معظمه من حلفاء أوروبيين.

حيث أوضحا خلال المكالمة تلك بالتفصيل ما ستكون أوكرانيا مستعدة لفعله، وما هي التنازلات التي ستكون مستعدة لتقديمها للتوصل إلى اتفاق مع روسيا. بالإضافة إلى حقيقة أن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية، ليس فقط من أوروبا وكندا، بل من الولايات المتحدة أيضًا.

وقد جاءت تصريحات حادة لرئيس الوزراء مارك كارني، واصفًا ما حدث بالهمجية بشأن هجمات روسيا المكثفة على كييف قبيل لقاء زيلينسكي مع ترامب، الأحد. وقال :"“الهمجية التي شهدناها ليلة أمس. يُظهر الهجوم على كييف مدى أهمية وقوفنا إلى جانب أوكرانيا في هذا الوقت العصيب. وأن نهيئ الظروف لتحقيق سلام عادل ودائم، وإعادة إعمار حقيقية.”

ويعتقد مسؤولون كنديون أن هناك أمران وهما أن الرئيس ترامب وحده هو القادر على إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وإنهاء هذه الحرب، وأن الحكومة الأمريكية وحدها هي القادرة على الضغط على روسيا اقتصاديا، بما في ذلك السماح بتقديم المساعدات العسكرية، وأنها الجهة الوحيدة القادرة فعلا على إجبار روسيا على تقديم أي تنازلات في اتفاق السلام هذا.

لكن الرئيس زيلينسكي أكد مجددا على مطلبه ليس فقط بضمانات أمنية من الولايات المتحدة وأوروبا وكندا، بل أكد أيضاً على أنه لا يزال بحاجة إلى هذا الدعم العسكري على الخطوط الأمامية، وأنه إذا سُمح لروسيا بمواصلة مساعيها، وسعيها للحصول على المزيد من الأراضي في أوكرانيا، فإن ذلك سيجعل محادثات السلام أكثر صعوبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق