نفذت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملة اعتقالات في أثناء مداهمتها قرية موزان، التابعة لمدينة السوسة شرق ديرالزور، الثلاثاء 16 كانون الأول.
مراسل عنب بلدي في دير الزور، أفاد أن “قسد” شنت حملة اعتقالات واسعة في القرية، إثر هجوم من ذوي طالب في إحدى مدارس القرية بعد تعرضه للضرب على يد معلمه، والاعتداء على المعلم، وإغلاق المدرسة.
وبعدها، رفع عدد من أهالي القرية شكوى ضد منفذي الهجوم على المعلم والمدرسة، وهذا ما دفع “قسد” لاعتقال المهاجمين، بحسب مراسل عنب بلدي.
وعُرف من المعتقلين، بحسب مراسل عنب بلدي: فهد محسن الفهد، أحمد السعد الفهد، حمد صالح الفهد، أشرف صالح الفهد، عبود الحامد الفهد، صالح مسير العبدوش، نادر مخلف السليمان، مساهر حميدي الفهد (11 عامًا)، وعلي المحسن البقه، سليم محسن البقه، وياسر محمد الفهد.
وأكد أن هناك أطفالًا آخرين اعتقلوا بسبب تورطهم بالهجوم.
الحملة رافقتها انتهاكات تمثلت بكسر أبواب المنازل، وسرقة الهواتف المحمولة من أصحاب البيوت، كما سجلت سرقة مبالغ مالية.
حملة اعتقالات سابقة
داهمت مجموعات تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في 1 من كانون الأول، بلدة الحصان في ريف دير الزور الغربي، واعتقلت نحو 20 شخصًا من أبناء البلدة، بحسب مراسل عنب بلدي في دير الزور.
وبحسب المراسل، شملت الاعتقالات الحاج محمد العزاوي (أبو بسام) وابنه إبراهيم العزاوي، وهما من المدنيين غير المنتسبين لأي جهة، فيما لم تُعرف الأسباب المباشرة لعملية الاعتقال.
ولم ينشر المركز الإعلامي لـ”قسد” أي تفاصيل حول عملية الاعتقال في البلدة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وبحسب ما نقل المراسل عن مصادر متقاطعة من البلدة، فإن جميع المعتقلين من المدنيين، باستثناء واحد منهم فقط يعمل تاجر أسلحة.
وعمد العناصر المشاركون في المداهمة إلى تكسير أجزاء من ممتلكات الأهالي خلال دخول للبيوت، وسرقة بعض المحتويات، دون السماح للأهالي بالاعتراض أو معرفة وجهة المعتقلين، وفق المراسل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور أن الأسماء الواردة ضمن المعتقلين هم:
- محمد عزيز الحمود.
- إبراهيم محمد الحمود.
- محمد سليمان الخاطر.
- مد الله خالد الفنش.
- إياد خالد الفنش.
- فرج خالد الفنش.
- محمد عايش التركي.
- نواف عايش التركي.
- محمد خلف الحسون.
حملة مداهمات مع “التحالف”
نفذت فرق العمليات العسكرية (TOL)، التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة”، عملية أمنية في ريف دير الزور، في 7 من كانون الأول الحالي.
“قسد” نشرت بيانًا عبر معرفاتها الرسمية، في 9 من كانون الأول، ذكرت فيه أن العملية أسفرت عن القبض على الأمير العسكري لتنظيم “الدولة”، الملقب بـ”أبو زبير/سماك” واثنين من أفراد خليته.
في حين أفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور حينها، أن العملية حدثت في بلدة حوائج بومصعة، بريف دير الزور الغربي، وأن “قسد” بدعم من التحالف الدولي، نفذت حملة مداهمات في البلدة، رافقتها عدة اعتقالات من أبناء البلدة.
وأوضح أن المعتقلين هم أسامه أحمد الخلف، وساهر أحمد الخلف، وإبراهيم الصالح المحيمد، وإبراهيم العبد الأحمد، مؤكدًا أنهم مدنيون، ولا ينتمون لأي جهة، أو لتنظيم “الدولة”، كما تبنت “قسد” في بيانها.
بدورها، “قسد” اعتبرت أن العملية جاءت بعد متابعة دقيقة لتحركات المجموعة، التي تبين لها أنها “من أخطر شبكات التنظيم”، وفق وصفها، والمسؤولة عن معظم الهجمات “الإرهابية” ضد قواتها خلال الأشهر الماضية.
وذكرت أنه خلال العملية صادرت أسلحة وذخائر ومتفجرات جاهزة للاستخدام، “ما أحبط مخططًا كان يستعد لتنفيذه”.
وكشفت أنها ضبطت بحوزة المعتقل وخليته أدلة بما فيها الهواتف والمقاطع المصورة، تثبت تورطهم المباشر في التخطيط والتنفيذ والإشراف على الهجمات، مع تسجيلات توثق إصدار الأوامر وتحريك عناصر الخلية، إلى جانب إدارتهم لعمليات الاستطلاع والمراقبة.
رواية ذوي الموقوفين
أحد أبناء بلدة حوائج بومصعة، وأحد ذوي المعتقلين، أوضح أن “قسد” ألقت القبض على أربعة شبان خلال مداهمة نفذتها منتصف ليل الأحد في 7 من كانون الأول، بمشاركة طيران التحالف الدولي، واستمرت العملية نحو ثلاث ساعات، وأعقبها الإعلان من “قسد” عن العثور على أسلحة وقذائف وحزام ناسف داخل منزل المستهدف.
ونفى صحة هذه الرواية، مؤكدًا أن عناصر “قسد”، “زرعوا السلاح داخل المنزل قبل وصول قوة التحالف”، لإقناعه بوجود نشاط لتنظيم “الدولة” في المنطقة، وفق تعبيره.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى



0 تعليق