6 ابتكارات طلابية بالرياض تُنافس عالميًا

أخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ما يعزز حضور المملكة على المستوى العالمي

ما يعزز حضور المملكة على المستوى العالمي

رُشّح عدد من الابتكارات والمشاريع لطلاب وطالبات التعليم العام في الرياض لخوض منافسات دولية، ما يعزز حضور المملكة على المستوى العالمي، من خلال عرض هذه المشاريع الحاصلة على براءات اختراع، والتي حقّقت عددًا من الجوائز الدولية، ما يعكس مستوى التطور العلمي والتقني في المملكة.

شملت روبوتات وأجهزة وابتكارات بيئية وطبية

وتضمّنت أبرز الابتكارات والمشاريع الطلابية المرشحة روبوتاً متنقلاً لتغيير إطارات السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن بالكامل، باستخدام مجال "ميكاترونكس" والذكاء الاصطناعي، والمُقدّم من الطالب معاذ الأحمري في الصف الثاني الثانوي بمدرسة شروق المعرفة النموذجية، حيث يتم التحكم به عبر تطبيق على الهاتف لتحديد موقع الإطار وتنفيذ عملية التغيير بدقة.

وشملت أيضاً جهاز قياس نسبة انبعاثات الكربون في البيئة المحيطة، والمقدم من الطالب سليمان العتيبي من الصف الثاني المتوسط بمدرسة ابن رشد، والذي يعتمد على وحدة "Arduino Nano" وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات وتقديم حلول للحد من التلوث.

بينما ابتكر الطالب سعد آل سليم من الصف الثاني الثانوي من مدرسة ثانوية شروق المعرفة النموذجية، جهاز مراقبة البيئة البحرية وأمن الحدود بالذكاء الاصطناعي، لرصد التلوث، وتعزيز أمن الحدود البحرية، ودعم الأمن البيئي والوطني عبر حلول تقنية متقدمة.

في حين استخدم الطالب خالد العياضي في الصف الثاني الثانوي تقنية النانو لابتكار إحرام مضاد للميكروبات مطلي بطبقة نانوية، وهو عبارة عن ابتكار يعتمد على طبقة نانوية مضادة للميكروبات لقياس العمليات البيولوجية، لتحسين جودة الإحرام وحماية الحجاج من العدوى، مع الحفاظ على الخواص الطبيعية للنسيج.

وجاءت فكرة الطالب عبدالله العتيبي من الصف الثاني الثانوي الذي ابتكر نسيج عباية النانو باستخدام التقنية ذاتها، وهو عبارة عن عباية مبتكرة تجمع بين نسيج الكتان والصالون الطبيعيين مع طبقات نانوية من الفضة وثاني أكسيد التيتانيوم، تمنح حماية من الميكروبات والروائح والحرارة والأشعة فوق البنفسجية، مع الحفاظ على الهُوِيّة التقليدية للعباية.

فيما ابتكرت الطالبة إيلاف بالحمر في الصف الثالث الثانوي من مدارس ابن رشد، نظام مراقبة القدم السكري القابل للارتداء، وهو منظومة ذكية قابلة للارتداء تعتمد على حساسات حرارة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، لمراقبة حرارة القدم لدى مرضى السكري وتنبيههم عند وجود خطر.

وحقق الطلاب السعوديون خلال الأعوام الأخيرة، حضورًا عالميًا لافتًا في مسابقات الابتكار، من بينها معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 حيث حصدوا 6 جوائز دولية و124 ميدالية، ومعرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة ISEF 2025 وقد فازوا بـ 23 جائزة، بينها 14 كبرى، وفي عام 2024 حصدوا 114 جائزة عالمية في مجالات العلوم والهندسة والذكاء الاصطناعي وتستعد المملكة للمشاركة في المعرض الدولي للاختراعات بجنيف 2026.

ومن بين الفائزين، الطالبة أليانا آل طوال من الصف الأول الثانوي بمدرسة الرواد التي حصدت الميدالية الفضية، والطالبة لبنى بتاوي من الصف الثاني الثانوي التي نالت الميدالية البرونزية، وذلك لمشاركتهما في المسابقة العالمية TEEN AGLE، في إنجاز يعكس تميز الطالبات وقدرتهن على المنافسة الدولية.

تُبيّن قوة منظومة رعاية الموهوبين بالمملكة

كما حقق طلاب عطاء التعليمية المراكز الأولى عالميًا في اختبارات كامبردج 2025، كما نال طلاب مدارس الرواد المركز الأول في مسابقة اللغة الإنجليزية على مستوى الجامعات العالمية. وفازت فرق عطاء التعليمية بـ 23 جائزة عالمية متفوقة على أكثر من 220 فريقًا دوليًا في مسابقة تحدي الروبوتات العالمي GRC2025، فيما أحرز الطالب عبدالرحمن الرشيد من مدارس الرواد المركز الأول عربيًا والثاني عالميًا في أولمبياد الروبوت العالمي بسنغافورة.

وتؤكّد هذه الإنجازات قوة منظومة رعاية الموهوبين التي تقودها المملكة، وتبرهن على قدرة الطلاب السعوديين على المنافسة عالميًا، وتعكس المشاريع المرشحة لمعرض جنيف 2026 مستوى النضج العلمي والتقني لدى طلاب المملكة، وتُثبت أن الاستثمار في الموهبة والابتكار أصبح ركيزة أساسية في تطوير التعليم العام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق