بمناسبة العام الجديد 2026، بعث سفيرا تركيا وروسيا برسائل تهنئة، عبّرا فيها عن أصدق تمنياتهما بالسلام والازدهار للكويت قيادةً وحكومةً وشعباً، مؤكدَين عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بلديهما بدولة الكويت، ومشيدين بالدور الحكيم لقيادتها الرشيدة في دعم الاستقرار والتنمية.
وفي هذا الإطار، تقدّمت السفيرة التركية لدى البلاد، طوبى نور سونمز، بأصدق التمنيات بالسلام والازدهار والسعادة إلى قيادة دولة الكويت، ووزارة الخارجية، والوزراء، والجهات المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، وإلى الشعب الكويتي الشقيق، بمناسبة استقبال العام الجديد.
وقالت سونمز إن العام الماضي كان عاماً مميزاً في مسيرة تعميق العلاقات بين تركيا والكويت، تجلّى ذلك في الزيارة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الكويت، التي أكدت من جديد الالتزام المشترك بروابط الصداقة والتعاون بين البلدين. وأضافت أن هذه الإنجازات تحققت بفضل الدعم والتسهيل القيّمين من القيادة الكويتية الرشيدة، تحت حكمة ورؤية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وبفضل تفاني المؤسسات الكويتية.
وأعربت عن خالص امتنانها للشعب الكويتي لما أبداه من دفء صادق وكرم ضيافة وروح صداقة راسخة، مثمّنة عالياً الروابط التي تجمع بين البلدين وتتجاوز إطار الدبلوماسية، بما تحمله من احترام متبادل، وتقارب ثقافي، وتطلعات مشتركة نحو السلام والازدهار. كما أعربت عن تطلّعها إلى مواصلة تعزيز التعاون خلال العام المقبل، آملةً أن يحمل عام 2026 مزيداً من النجاح والوئام والفرص لتركيا والكويت وللعالم أجمع.
من جانبه، أعرب السفير الروسي لدى البلاد، فلاديمير جيلتوف، عن تشرفه بتقديم أصدق التهاني وأطيب التمنيات إلى دولة الكويت الصديقة، أميراً وحكومةً وشعباً، بمناسبة حلول العام الجديد 2026.
وأكد السفير جيلتوف ثقته بأن الشراكة التاريخية بين روسيا والكويت ستواصل مسيرتها نحو مزيد من التعزيز والتطوير خلال العام الجديد، مشيرًا إلى مواصلة العمل، بالتعاون مع الشركاء الكويتيين، على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
كما أعرب عن يقينه بأن دولة الكويت ستدخل عام 2026 مرحلة جديدة من التنمية والازدهار تحت القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.








0 تعليق