تقدم سفراء دول عربية وأجنبية لدى دولة الكويت اليوم السبت بالتهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في بيانات متفرقة بمناسبة مرور عامين على تولي سموه مقاليد الحكم مشيدين بحكمة سموه ورؤيته القيادية ودوره البارز في تعزيز مكانة دولة الكويت إقليميا ودوليا.
وهنأ سفير جمهورية تونس محمد البودالي سمو أمير البلاد مشيرا إلى أن ما حققته دولة الكويت خلال العامين الماضيين من إنجازات نوعية على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية يعكس وضوح الرؤية وحسن التخطيط ويجسد حرص القيادة الكويتية على تعزيز مسيرة الإصلاح والتنمية المستدامة بما يواكب تطلعات الشعب الكويتي ويعزز مكانة الدولة إقليميا ودوليا.
وأكد البودالي أن الجمهورية التونسية تتطلع إلى مواصلة التنسيق والتشاور مع دولة الكويت في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز العمل العربي المشترك بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وخدمة المصالح العليا للشعوب العربية الشقيقة.
وبدوره رفع سفير المملكة المتحدة قدسي رشيد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد مشيدا بحكمة سموه ورؤيته الثاقبة والتزامه الراسخ بصون استقرار دولة الكويت ووحدتها الوطنية.
وأوضح رشيد أن العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الكويت والمملكة المتحدة عميقة ومتجذرة مؤكدا أن هذه الشراكة ستواصل الازدهار في ظل قيادة سموه عبر تعزيز التعاون في مجالات الدبلوماسية والدفاع والتجارة والاستثمار إلى جانب توطيد الروابط الثقافية وتعزيز العلاقات بين الشعبين الصديقين التي شكلت ركيزة أساسية لهذه الصداقة الممتدة على مدى عقود.
ومن جهته بعث سفير روسيا الاتحادية فلاديمير جيلتوف أصدق التهاني إلى سمو أمير البلاد مشيدا بالدور المتوازن الذي تضطلع به الكويت على الساحتين الإقليمية والدولية وبالسياسة الخارجية القائمة على الحوار والدبلوماسية الهادئة.
وأكد جيلتوف تقدير بلاده العالي لهذه السياسة التي عززت مكانة الكويت الدولية مشيرا إلى متانة العلاقات الثنائية وحرص موسكو على تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما رفع سفير الجمهورية الفرنسية أوليفييه غوفان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد مشيرا إلى أن زيارة سموه إلى الجمهورية الفرنسية في يوليو 2024 والتي جاءت تزامنا مع احتفالات العيد الوطني الفرنسي جسدت عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين وما تقوم عليه من ثقة متبادلة واحترام وتقدير مشترك.
وأكد غوفان التزام بلاده الراسخ بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية مع دولة الكويت في مختلف المجالات مشددا على ما يجمع البلدين من رؤية مشتركة لدعم الاستقرار الإقليمي والأمن والتعددية والسلام والتضامن الدولي ومتمنيا لدولة الكويت دوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير.
وبدوره رفع سفير الجمهورية الإيطالية لورينزو موريني أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد مشيدا بعمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع الشعبين الصديقين وحرص البلدين على مواصلة تحقيق الأهداف المشتركة في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد موريني التزام بلاده بتعزيز التعاون الثنائي القائم وتوسيع آفاقه ولاسيما في المجالات الاقتصادية ودعم نمو التبادل التجاري وتعزيز دور القطاع الخاص مشددا على أهمية الشراكة الإيطالية الكويتية في دعم الحوار وترسيخ السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي ومتمنيا لدولة الكويت دوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير.
كما رفع سفير مملكة بلجيكا كريستيان دومز أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد مشيدا بالدور المتوازن الذي تضطلع به دولة الكويت على الصعيدين الإقليمي والدولي وبعمق علاقات الصداقة وحسن النوايا التي تجمع بين البلدين الصديقين.
ومن جانبه رفع سفير جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور ظفر إقبال أصدق التهاني إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد مؤكدا أن حكمة سموه ورؤيته القيادية أسهمتا في ترسيخ استقرار دولة الكويت في ظل تحديات إقليمية ودولية معقدة ومثمنا الدور البناء الذي تؤديه الكويت في دعم السلام والاعتدال والعمل الإنساني وتعزيز الحوار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد اقبال عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والتزام بلاده بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم الأمن والسلام والازدهار المشترك.
كما رفعت سفارة جمهورية الهند أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد معربة عن خالص تمنيات حكومة وشعب الهند لسموه بموفور الصحة ودوام التوفيق.
وأكدت متانة العلاقات التي تجمع البلدين وما تستند إليه من جذور تاريخية وروابط وثيقة بين الشعبين مشيرة إلى أن زيارة رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي إلى دولة الكويت في ديسمبر 2024 أسهمت في إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية التي ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية معربة عن ثقتها بمواصلة تعميق هذه الشراكة في ظل قيادة سمو أمير البلاد.
وبدورها رفعت سفيرة جمهورية تركيا طوبى نور سونمز أسمى آيات التهاني وأصدق عبارات التبريك إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد مؤكدة أن هذه المناسبة تجسد التزام سموه الراسخ بقيادة مسيرة التنمية وترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق رفاه وازدهار الشعب الكويتي الكريم.
وأشادت سونمز بعمق علاقات الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين وما شهدته من زخم متزايد في ضوء الزيارات الرفيعة المستوى ولاسيما الزيارة التاريخية لسمو أمير البلاد إلى تركيا في مايو 2024 وزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى دولة الكويت في أكتوبر 2025 والتي عكست الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما رفع سفير جمهورية البرازيل الاتحادية رودريغو غابش أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد مشيدا بما أبداه سمو الأمير خلال العامين الماضيين من التزام راسخ بتعزيز الوحدة الوطنية وصون الإرث الحضاري لدولة الكويت وقيادة البلاد بحكمة واتزان في ظل متغيرات إقليمية ودولية متسارعة.
وأكد غابش أن قيم الاستقرار وخدمة الصالح العام واصلت ترسيخ مكانة الكويت المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي متمنيا لدولة الكويت دوام التقدم والازدهار وللشعب الكويتي مزيدا من الاستقرار والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد.
وبدورها رفعت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الكويت غادة الطاهر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد مشيدة بحكمة وقيادة سموه وبنهج دولة الكويت الراسخ في دعم السلام والتنمية والعمل الإنساني.
وأكدت الطاهر أن الأمم المتحدة والكويت تحتفيان بمرور 62 عاما على شراكتهما المتينة القائمة على التعددية والدبلوماسية البناءة والعطاء الإنساني السخي بما يسهم في تعزيز السلم الإقليمي والعالمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي ال20 من ديسمبر عام 2023 تولى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم ليكون الحاكم الـ17 للكويت بعد مسيرة حافلة بالإنجازات استمرت ستة عقود تولى خلالها مناصب أمنية وعسكرية قبل تزكيته وليا للعهد إضافة إلى مرافقة سموه لحكام البلاد الكرام أو تمثيلهم في العديد من الزيارات والمهمات الرسمية.








0 تعليق