بعد يوم من ظهور الزعيم الشمالي.. ما قصة التوتر الأخير بين الجارتين الكوريتين؟

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد يوم من ظهور رجل الصواريخ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بعد غياب لقرابة شهر، توترت الأجواء بين الجارتين الكوريتين.

 

البداية كانت على الحدود بين البلدين، فقد تبادلت الكوريتان إطلاق النار صباح اليوم الأحد، مما يثير المخاوف من التوتر بين الجارتين، بعد يوم من ظهور الزعيم الشمالي في وسائل الإعلام، في خطوة فندت شائعات حول تدهور صحته.

 

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن طلقات نارية عدة أطلقت من كوريا الشمالية صباح اليوم الأحد تجاه موقع حراسة في كوريا الجنوبية على الحدود، وأضافت أن كوريا الجنوبية ردت بإطلاق رصاصتين باتجاه كوريا الشمالية.

 

 

وأوضحت هيئة الأركان أن موقعا للحرس الكوري الجنوبي أصيب بطلقات عدة من الشمال. وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الجانب الجنوبي. وذكرت سيول "رد جيشنا بجولتين من إطلاق النار وتحذير".

 

وأضافت هيئة الأركان أنها تتواصل مع الشمال عبر الخط العسكري الساخن لتحديد سبب الحادثة.

 

 

ويأتي هذا الحادث غداة ظهور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون علنا للمرة الأولى بعد ثلاثة أسابيع من الغياب، وسط تكهنات بشأن صحته.

 

وأمس السبت أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي الزعيم الشمالي يسير وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهه ومدخنا سيجارة أثناء افتتاح مصنع للأسمدة في شمال بيونغ يانغ. وجلس أمام لافتة تصف الحدث بأنه حفل افتتاح في الأول من مايو الجاري.

 

 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت إنه "سعيد" بالظهور العلني للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وبرؤيته "بصحة جيدة".

 

ولا تزال الكوريتان عمليا في حالة حرب منذ أن توقفت الحرب الكورية بهدنة عام 1953.

 

وكان الرئيس الكوري الجنوبي وكيم اتفقا على تخفيف التوتر العسكري على الحدود بين الكوريتين خلال قمتهما في بيونج يانج في أوائل سبتمبر 2018. لكن سول تقول إن بيونج يانج لم تلتزم بغالبية ما اتفق عليه حينها.

 

وكل فترة تتوتر الأجواء على الحدود بين الجارتين "الشمالية والجنوبية" ما يثير مخاوف العالم من إعلان استمرار الحرب بينهما.

 

 

وهذه أول مرة منذ خمس سنوات تطلق فيها قوات من كوريا الشمالية النار بشكل مباشر على الجنوب.

 

وأقيمت المنطقة منزوعة السلاح بعد الحرب الكورية في عام 1953، بهدف إيجاد منطقة عازلة بين الدولتين.

 

وخلال العامين الماضيين، سعت كوريا الجنوبية إلى تحويل المنطقة شديدة التحصين إلى منطقة سلام.

 

وكان تخفيف التوترات العسكرية عند الحدود أحد الاتفاقات التي توصل إليها رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي-إن، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، في قمة عقدت في بيونج يانج في سبتمبر 2018.

 

0 تعليق