(CNN)-- حثت الصين اليابان، الثلاثاء، على أن "تحترم بجدية المخاوف الأمنية لجيرانها" بعدما تعهدت رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايتشي بالعمل مع نظيرها الأمريكي دونالد ترامب على تعزيز منطقة آسيا والمحيط الهادئ "الحرة والمفتوحة".
وتم طرح هذه العبارة كاستراتيجية رسمية تبناها رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي، المرشد السياسي لتاكايتشي وصديق ترامب، عام 2016، ردا على مطالبات الصين في المنطقة.
وأصبحت هذه الاستراتيجية حجر الزاوية في سياسة الخارجية شينزو آبي، وتبنتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وتهدف الدولتان إلى زيادة استعراض قوتهما في المنطقة لمواجهة التهديدات الصين المتزايدة، التي تصعد استفزازاتها العسكرية بشكل مطرد، وتُجري تدريبات في بحر الصين الجنوبي، وتكثف الضغوط على تايوان. وتعهدت تاكايتشي مؤخرا بزيادة الإنفاق الدفاعي الياباني إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جياكون، في إفادة صحفية دورية، الثلاثاء: "نحث اليابان على احترام المخاوف الأمنية لجيرانها بجدية، والتأمل بعمق في تاريخها العدواني، والالتزام بمسار التنمية السلمية، وكسب ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي من خلال إجراءات ملموسة".
ولا يزال العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء المنطقة يشعرون اليوم بآثار الاحتلال الياباني الوحشي لأجزاء من الصين وكوريا المجاورتين إبان الحرب العالمية الثانية.
قد يهمك أيضاً








0 تعليق