انتشر مقطع فيديو قصير للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت وهي تدفع وجهه أثناء هبوطهما في فيتنام انتشارًا واسعًا، الأمر الذي لفت انتباه المتصيدين الروس.
نفى قصر الإليزيه في البداية حدوث أي شيء غير عادي، واصفًا إياه ببيان بأنه لحظة تقارب ومزاح مرح. وصرح ماكرون للصحفيين لاحقًا بأنه فوجئ بمحاولات تحريف اللحظة.
يقول المسؤولون الفرنسيون إن هذه اللحظة ستُغذي على الأرجح نظريات المؤامرة والمتصيدين الروس، لكن الفيديو أصبح بالفعل هدفًا للحسابات الموالية لروسيا ووسائل الإعلام الحكومية الروسية التي اعتبرتها فرصة سانحة لنشر معلومات مضللة، وهذه ليست المرة الأولى.
في وقت سابق من هذا الشهر، زعم مسؤولون بارزون في الكرملين أن ماكرون كان يستخدم الكوكايين في رحلة بالقطار إلى كييف مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرز. يقول المسؤولون الفرنسيون إن منديلًا ورقيًا مجعدًا اُعتقد خطأً أنه كيس مخدرات، ونفى مكتب ماكرون الشائعة بسخرية، حيث غرّد قائلاً: "هذا منديلٌ للتمخّط".
كما يقول المسؤولون إن هذه الجهود جزءٌ من حملة أوسع نطاقًا للكرملين لتقويض دعم أوروبا الثابت لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
0 تعليق