بتسهيلات وضمانات.. فولكس فاجن تغري عملاءها في ظل كورونا

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلقت شركة "فولكس فاجن" عملاق صناعة السيارات الألماني، مبادرة لإنعاش الطلب على منتجاتها في السوق المحلي، لمواجهة الركود الناتج عن تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وإجراءات الإغلاق التي اتخذتها الحكومات لمواجهة تفشي الفيروس الوبائي.

 

وقالت الشركة في بيان لها الاثنين إن أكبر شركة صناعة سيارات في العالم سوف تقدم شروطا معدلة للتمويل، وتأمين حماية السداد في حال فقد المشترون وظائفهم.

 

ومن المقرر أن يبدأ هذا البرنامج للسيارات الجديدة والمستعملة يوم الجمعة ويستمر حتى 31 يوليو المقبل، بحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

 

وقال رئيس مبيعات العلامة التجارية في الشركة يورجين ستكمان:" نريد أن نقدم أول حافز قوي حتى يعود العملاء إلى لوكلاء مجددا".

 

وأضاف ستكمان: "وفقا لمعهد أبحاث السوق GfK، فإن معنويات العميل وصلت إلى مستوى انخفاض تاريخي في أبريل، ونحن بحاجة إلى إجراءات فورية يكون لها تأثير إيجابي على مزاج المستهلك".

 

وكانت الشركة الألمانية وأقرانها في السوق الأوروبي، من بينهم دايملر الألمانية ورينو الفرنسية، قد زادت من إنتاجها للسيارات، حتى مع عزوف الكثير من المستهلكين عن صالات عرض السيارات في عقب تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

   

وفي بعض الدول عاد الوكلاء لفتح مراكزهم بعد تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجيا، لكن المشترين يعزفون عن المشتريات ذات الكلفة الباهظة، في ظل التداعيات الاقتصادية الناتجة عن أزمة الفيروس الوبائي وزيادة معدلات البطالة.

  

ودعا القائمون على صناعة السيارات الألمانية إلى برنامج تحفيزي مدعوم من الدولة لإعادة تنشيط مبيعات السيارات وتقديم حافز مطلوب كثيرا في الاقتصاد الأوسع وتجنب الدخول في ركود طويل الأجل.

 

وأثار هذا الطلب جدلا بين الطبقات السياسية للدولة، حيث حققت شركات "فولكس فاجن، وبي إم دبليو ودايملر، أرباحا بمليارات اليورو في السنوات الأخيرة، بينما تمسكت بخططها لتوزيع الأرباح.

 

وتضررت صناعة السيارات الأوروبية بشدة جراء تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في إغلاق المصانع لمدة 29 يوما في المتوسط، وفقا لمجموعة الضغط ACEA والتي مقرها بروكسل.

وقد أدى الإغلاق إلى حرمان الشركات من إنتاج أكثر من 2.3 مليون سيارة حتى الآن.

 

وحاليا تستعد فولكس فاجن ودايملر وبي إم دبليو إلى تحقيق خسائر في الربع الثاني من العام الجاري، في ظل توقف على المبيعات فعليا في أبريل.

 

وبحسب ستكمان، فإن قلة الطلب لا تؤذي وكلاء السيارات فقط. وقال:"لهذا السبب نحتاج إلى برنامج تحفيزي واسع للاقتصاد بأكمله يعيد الثقة بين الناس".

 

النص الأصلي

0 تعليق