إريكسون تكشف سؤال المليون دولار حول تقنية الجيل الخامس

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال مورات ساهينوجلو، رئيس وحدة حلول أنظمة دعم الأعمال في إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا إن الخبراء حول العالم يتطلعون لمتابعة مشهد الاتصالات مع انتشار تقنية الجيل الخامس، التي ستوفر العديد من الفرص لمزودي خدمات الاتصال للحصول على المزيد من الإيرادات خارج أسواقهم التقليدية، ومع ذلك، فإن سؤال المليون دولار الذي يتبادر إلى أذهان أصحاب المصلحة على مستوى القطاع، يتمثل في كيفية اغتنام هذه الفرص والإمكانات.

 

أضاف أن توفر تقنية الجيل الخامس للمشغلين الفرصة لتعزيز ريادتهم ومكانتهم في سلسلة القيمة، والقيام بأدوار وظيفية ثلاثة تتمثل في، مطور الشبكة، وممكّن الخدمة، ومنشئ الخدمة.

 

أوضح أن هذه الأدوار تتيح للمشغلين توفير قيمة متزايدة بفضل الاعتماد على البنية التحتية لشبكة تقنية الجيل الخامس، كما يمكنهم توفير حلول اتصال عبر منصة رقمية لتقنية الجيل الخامس، مصممة على نحو مخصص للعملاء من المؤسسات، لدعمهم في تشغيل أعمالهم وتقديم خدماتهم بما في ذلك "إنترنت الأشياء الضخم" وتمكين الخدمات الرقمية الجديدة، لتوفير التعاون في حالات الاستخدام التي تتجاوز مجرد إجراء عمليات الاتصال.

 

أشار إلى أن إريكسون تعتتقد بأن تحديد الأهداف المناسبة لأنظمة دعم الأعمال الرقمية، يمكن مزودي خدمات الاتصال من تحديد نماذج أعمال جديدة، لتحقيق المزيد من الإيرادات عبر الفرص والإمكانات التي توفرها شبكات الجيل

الخامس.

 

تابع أنه بصفتها الشركة الأولى التي أطلقت شبكات تقنية الجيل الخامس التجارية الحية في أربع قارات، ومزود الحلول الأساسية التي تدعم 2.5 مليار مشترك من تقنية الجيل الثاني إلى الخامس حول العالم، يشارك فريق عمل إريكسون في تطوير تقنية الجيل الخامس وتقييم حالات الاستخدام الحالية والمستقبلية.

 

أوضح أن مجموعات أصحاب المصلحة الجديدة التي يجب وضعها في الاعتبار في سياق أعمال الجيل الخامس وإنترنت الأشياء فيمكننا تقسيمها إلى أربع مجموعات، وهي:

المشاريع وقطاعات الأعمال التي تتطلب حلولاً تتجاوز توفير خدمات الاتصال

مجموعات جديدة من الموردين مثل مزودي أجهزة إنترنت الأشياء ومزودي بطاقات eSIM (بطاقة SIM المضمنة) والتقنيات ذات الصلة

مزودو المنصات المتخصصون في مجموعات إنترنت الأشياء أو مجموعات الحواف أو مجموعات حالات الاستخدام المحددة مثل منصات إنترنت الأشياء الضخمة وعريضة النطاق، ومنصات إنترنت الأشياء الصناعية وشبكات بيانات المحتوى

شركات التكامل المتخصصة في قطاعات محددة مثل إدارة الأصول أو الخدمات الحيوية للمهام أو السيارات التي تجمع بين قدرات أصحاب المصلحة المتعددين لتلبية احتياجات المستهلكين

 

أكد أن دور مطوري الشبكة التقليدي، اقتصر على توفير الاتصالات المتنقلة عبر

تقديم الحلول المحددة التي تتضمن الموجات الراديوية والشبكة الأساسية وخدمات الاتصالات فيما انصب تركيز النماذج على المستهلكين.

 

أضاف أن دور مُمَكِّن الخدمة، يتمثل في توسيع خدماته عبر دمج إمكانات إضافية مثل السحابة وتمكين إنترنت الأشياء وتحويل التركيز إلى العملاء من المؤسسات والقطاعات الأفقية، حيث يصبح مزود الخدمة عامل تمكين لخدمة تقنية الجيل الخامس وإنترنت الأشياء، ليكون بمثابة مورد لخدمات الاتصال والمنصة على حد سواء، ما يمكّنهم من إنشاء أنظمة رقمية ذات قيمة مضافة، مع إتاحة الفرصة لتقديم خدمات جديدة وصولاً إلى حلول إنترنت الأشياء المتكاملة، مع تولي أدوار المكمل أو الموزع أو البائع المشارك.

 

أشار إلى أن منظومة أصحاب المصلحة لمنشئي الخدمة تعد أكثر تعقيداً على نحو ملحوظ، حيث تتسع قاعدة العملاء لتشمل القطاعات الأفقية، ما يدفع بمزودي الخدمات إلى تقديم حلول متكاملة تتخطى مجرد توفير خدمات الاتصال، ونتيجة لذلك، يجب أن يشتمل نظام دعم الأعمال لمنشئي الخدمة على إدارة شاملة ومرنة لعلاقات الشركاء، ما يتطلب العمل على تحقيق إيرادات جديدة لعمليات الشحن والفوترة، على سبيل المثال، تتطلب الرسوم المتعددة الأطراف ومشاركة وتقاسم الأرباح وظائف الفوترة والتسوية الممتدة، بإيجاز، تعد قابلية التوسع وحدها ليست كافية للتعامل مع كمية هائلة من الأجهزة.

 

أوضح أنه استنتاجاً لكل ما سبق، واستنادًا إلى عمل الشركة مع المشغلين على مستوى العالم كمزودة لتقنية الجيل الخامس وأنظمة دعم الأعمال، فإنها توصي بالاعتماد على نظام دعم الأعمال الذي تم تطويره عبر تقنية الجيل الخامس، بهدف توفير تعاون سلس بين موفري الاتصال ومنشئي الخدمة والشركاء والموردين وغيرهم لتوفير خدمات فائقة وفعالة لناحية التكلفة.

0 تعليق