شارك المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى الندوة العالمية لمنظمى الاتصالات لعام 2020 التى نظمها الاتحاد الدولى للاتصالات، عبر الإنترنت.
استعرض «الجمل» الجهود المبذولة فى سوق الاتصالات المصرى فى مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار فى البنية التحتية المعلوماتية والمتغيرات فى طبيعة احتياجات الأسرة المصرية والتى أصبحت متعددة فى مختلف مناحى الحياة ومتزامنة فى نفس الوقت وليست موزعة على مدار اليوم كما فى السابق قبل وباء كورونا، مما يتطلب بنية تحتية قادرة على استيعابها بجودة واستمرارية.
أوضح «الجمل» الدور المهم لتهيئة الأطر التنظيمية للتكييف مع تلك المتغيرات فى طبيعة استخدام الأسر المصرية لتلبية تلك الاحتياجات، وتطرق بعد ذلك إلى ما قامت به الحكومة من جهود لرفع كفاءة البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فقد استثمرت ما يقرب من 2 مليار دولار عام 2019 فى البنية التحتية المعلوماتية مما كان له عظيم الأثر فى القدرة على استيعاب الزيادة الهائلة فى استخدام الإنترنت خلال فترة الوباء.
قال «الجمل» بالرغم من أن للوباء آثاره السلبية فى معظم مناحى الحياة
فإنه قد أثر بشكل إيجابى على مستوى التعاون والتكامل بين قطاع الاتصالات وقطاعات الدولة المختلفة والتى أدت إلى سرعة الاستجابة لاحتياجات الأسر المصرية سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية.أوضح «الجمل» أن الجهاز قد نسق وتعاون مع مقدمى خدمات الاتصالات والشركاء فى قطاعات الدولة المختلفة عن طريق إطلاق مبادرات، خاصة بزيادة سعات التحميل الشهرية لمستخدمى الإنترنت المنزلى وإتاحة المحتوى التعليمى للطلبة وتسهيل فتح واستخدام المحافظ الإلكترونية وإتاحة الخطوط الساخنة للاستعلامات الطبية مع توفير باقات إضافية للأطقم الطبية أثناء فترة الوباء.
أشار الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إلى أن وباء كورونا أثبت أن التعاون فى نقل الخبرات المكتسبة فى الأسواق العالمية هو أمر حتمى لسرعة تلافى الآثار السلبية له.
0 تعليق