أشاد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالجهود التي تبذلها الأكاديمية الوطنية للتدريب من أجل تأهيل العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وإعداد كوادر وقيادات شابة على قدر عال من الكفاءة من خلال برامج تدريبية يتم صياغتها بشكل يحقق الدمج بين الدراسة النظرية والدراسة العملية التطبيقية، في ظل جهود الدولة لتمكين الشباب على كافة الأصعدة وتصعيدهم لتولي المناصب القيادية.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور عمرو طلعت في لجان المقابلات الشخصية للمتقدمين للالتحاق بالدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة EPLP والتي تعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ تلبية لدعوة الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب.
أكد وزير الاتصالات أهمية الاستثمار في العقول البشرية وإعداد
كفاءات شابة انطلاقا من كونها المحرك الرئيس لعمليات التطوير والتجديد والابتكار داخل المؤسسات؛ مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل تنفيذ خطة الدولة لبناء الإنسان المصري وتنمية مهاراته من خلال برامج تدريبية متخصصة يتم تصميمها وفقا للمعايير العالمية وارتكازا على أحدث التكنولوجيات.
أوضح طلعت جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الوزارات كافة؛ لتنمية وبناء القدرات الرقمية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة بهدف تحقيق التطوير المؤسسي بما يتواكب مع الجهود المبذولة لتحقيق نقلة نوعية في الأداء الحكومي مع الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة وفي ظل العمل على
بناء مصر الرقمية.
كان وزير الاتصالات قد التقى بالدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب وعدد من قيادات الأكاديمية؛ واستمع إلى شرح حول البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية، وأهداف ومحتويات البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة ومعايير اختيار المقبولين للالتحاق بالبرنامج.
ويهدف البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة إلى بناء كوادر ذات كفاءة عالية قادرة على فهم واستخدام الآليات الحديثة في رسم السياسات وإدارة عملية اتخاذ القرار وتطبيق نمط تفكير حديث يتماشى مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية الناجحة مما يجعلهم قادرين على تبوأ المناصب القيادية المختلفة.
ويخاطب البرنامج كافة العاملين بكل مؤسسات الدولة في المرحلة العمرية من 30 حتى 45 عاما سعيا نحو إيجاد نهج متكامل يربط كافة جهات الدولة من الجهاز الإداري بالإضافة إلى الكوادر الخاصة المختلفة، ويتم تقديم البرنامج بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين لإضفاء بعد دولي ونقل خبرات عالمية للمتدربين.
0 تعليق