«يعمل تحليل DNA وبرده هأخلعه».. حكاية قضية بمحكمة الأسرة في الكيت كات

5 سنوات زواج ورغبة في الحمل والإنجاب، تحملتها موظفة مع زوجها المدرس، الذي كان يعانى مشكلات أعاقت حلمهما، بينما كان يتلقى علاجًا أملًا في حدوث المعجزة، التي تحققت بالفعل، لتنقلب حياة الزوجة بعدها إلى جحيم، اضطرت بعدها الزوجة إلى اللجوء لمحكمة الأسرة بالكيت كات في الجيزة لإقامة دعوى خلع.

وتوضح الزوجة أن زوجها ربما فقد عقله عندما تيقن من حملها، وبدلًا من أن يسجد لله شكرًا، أخذ ينظر إليها بوجوم وحنق غريبين، واعتقدت أن ذلك من أثر الفرحة بعد صبر واشتياق، لكن لاحقًا تيقنت أن زوجها تركبت لديه عقدة نقص، وفقد الأمل في الإنجاب مطلقًا، وتحول معه الأمر إلى حالة مرضية جعلته يشك فيها وفى نسب الجنين له.

تحول تعامل زوجها معها بعد الحمل إلى تعامل شخص مريض نفسى، يعتدى عليها بالضرب، وينعتها بألفاظ مسيئة، ويشكك في نسب الطفل له، بما دفع الزوجة لهجر مسكن الزوجية، وقصد بيت أسرتها، وإقامة دعوى خلع ضد زوجها، غير منتظرة إنجاب المولود وتسجيله، غير محتملة الإهانة التي وجهها لها زوجها.

وقالت الزوجة: «مقدرش أعيش معاه يوم واحد بعد اللى قاله، حتى لو اتجنن مش المفروض يجرؤ يتكلم بالطريقة دى، عمرى ما توقعت إن ده يكون جزاء آخرة صبرى عليه»، وشددت أنها ستلزم زوجها بإجراء تحليل dna، للطفل ووالده بعد الإنجاب، وفى كل الأحوال ستمضى في دعوى الخلع ولن تعود له.