أمازون تقدم روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي Amazon Q

أعلنت أمازون روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي الجديد المسمى Amazon Q المخصص للشركات، وذلك خلال فعاليات مؤتمر re:Invent.

ويعد المنتج بمنزلة الجهد الحديث من عملاقة التجارة الإلكترونية من أجل تحدي مايكروسوفت وجوجل في البرامج الإنتاجية.

ويأتي ذلك بعد عام واحد من إطلاق شركة OpenAI، الناشئة التي تدعمها مايكروسوفت، روبوت الدردشة ChatGPT.

ويتوفر الآن إصدار المعاينة من Amazon Q، والعديد من مزاياه متاحة مجانًا. وتبلغ تكلفة الاشتراك لمستخدمي الأعمال 20 دولارًا شهريًا للشخص الواحد بمجرد انتهاء مدة المعاينة.

وتبلغ تكلفة النسخة المتضمنة مزايا إضافية للمطورين والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات 25 دولارًا شهريًا للشخص الواحد، في حين تبلغ تكلفة كل من Copilot من مايكروسوفت و Duet AI من جوجل لمستخدمي الأعمال 30 دولارًا شهريًا للشخص الواحد.

ويساعد Amazon Q الأشخاص في فهم إمكانيات خدمات أمازون ويب واستكشاف المشكلات وإصلاحها.

وأوضح آدم سيليبسكي، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات أمازون ويب، أن الناس قادرون على التحدث معه ضمن تطبيقات الاتصال، مثل سلاك، وتطبيقات تحرير النصوص لمطوري البرامج.

ويظهر روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي أيضًا في Management Console الخاصة بخدمات أمازون ويب، ويمكن لروبوت الدردشة تقديم اقتباسات من المستندات من أجل دعم استجاباته للدردشة.

وأشار سيليبسكي إلى أن روبوت الدردشة يستطيع إجراء تغييرات تلقائيًا على التعليمات البرمجية المصدرية لكي يقلل عمل المطورين، كما أن Amazon Q قادر على الاتصال بأكثر من 40 نظامًا مؤسسيًا.

ويستطيع الأشخاص باستخدام Amazon Q مناقشة المعلومات المخزنة في Microsoft 365 و Dropbox و Salesforce و Zendesk، إلى جانب خدمة تخزين البيانات S3 من خدمات أمازون ويب، كما يمكن للأشخاص أيضًا تحميل المستندات وطرح الأسئلة بخصوصها أثناء التفاعل مع Amazon Q.

وكتب ستيفن ديكنز، نائب الرئيس ورئيس الممارسة في شركة أبحاث تكنولوجيا المعلومات Futurum Group: “يغير Amazon Q قواعد اللعبة بالنسبة لعملاء خدمات أمازون ويب الذين لديهم عدد كبير من خيارات الخدمة، التي تتداخل في كثير من الأحيان. قاومت أمازون الرغبة في إنشاء مساعد الذكاء الاصطناعي لكل خدمة في محفظتها، ونتيجة لذلك، أتوقع أن يحظى Amazon Q في الأشهر المقبلة باعتماد واسع النطاق من المطورين ومسؤولي السحابة على حدٍ سواء”.