ألمانيا تقدم مساعدات إلى لبنان بعد انفجار بيروت

برلين - سبوتنيك. وكتبت الخارجية الألمانية عبر حسابها على موقع تويتر: "نشعر بالصدمة بسبب الصور القادمة من بيروت. هناك أفراد من بين العاملين بسفارتنا هناك من بين المصابين".

وأوضحت أيضا أن برلين تقف بجوار بيروت في "تلك اللحظات الصعبة"، وأن ألمانيا تعمل على عرض الدعم الفوري للبنان.

كانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عبر رئيسها دونالد ترامب ووزير خارجيتها مايك بومبيو، أن واشنطن مستعدة لتقديم يد العون إلى لبنان ومساعدته في تلك الظروف.

وأشار الرئيس ترامب إلى أن عدد من المسؤولين العسكريين الأمريكيين يعتقدون بأن الحادث في بيروت هو "هجوم بقنبلة من نوع ما".

فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده أرسلت فريقا من قوات الدفاع المدني وأطنان من المساعدات الطبية إلى لبنان، وكتب ماكرون في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، "إرسال فريق من الدفاع المدني الفرنسي وأطنان من المعدات الطبية إلى لبنان بالإضافة لطواقم طبية للطوارئ لدعم المستشفيات بأسرع وقت".

وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث، فيما أكد رئيس الحكومة حسان دياب على "ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين"، وهو ما سيبت به مجلس الوزراء في جلسة استثنائية تعقد الأربعاء.

كما قرر مجلس الدفاع أيضا "تكليف لجنة تحقيق بالأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة، على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة في مهلة أقصاها خمسة أيام من تاريخه، على أن تتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين" عن الكارثة.

وشملت قرارات المجلس الأعلى للدفاع تخصيص مرفأ طرابلس للعمليات التجارية في البلاد من استيراد وتصدير، وتأمين كميات من القمح بعد أن تلفت تلك المخزّنة في مرفأ بيروت، وتكليف الهيئة العليا للإغاثة تأمين إيواء العائلات التي لم تعد منازلها صالحة للسكن، والتواصل مع وزارة التربية لفتح المدارس لاستقبال هذه العائلات، ووضع آلية لاستيراد الزجاج وضبط أسعار المواد التي تستعمل في ترميم الأضرار.

وكان الانفجار قد وقع في مستودع لمادة نيترات الأمونيا في مرفأ بيروت، قد تسبب بأضرار هائلة، فيما بلغت الحصيلة الأولية لضحاياه 73 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح، بجانب عدد من المفقودين.