زوجة في دعوى تسجيل الطلاق.. طالبته بالعلاج فسرق مصوغاتي

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ابلغ من العمر 37عام تزوجت منذ عام وبسبب بلوغى هذا السن دون أن أتزوج أجبرتني أسرتى على الزواج من شاب يكبرنى بعشرة أعوام، بعد الزواج اكتشفت أن زوجى يعاني من بعض الأمراض المزمنه التى أثرت على  الإنجاب ، طلبت منه الالتزام بالعلاج حتى يكون لنا ابنًا او بنتا، لأفاجئ به يقوم بسرقه مصوغاتى الذهبية الخاصة بى وشبكتى الذهبية وتطليقي شفهيًا رافضًا إثباته حتى لا أتمكن من الحصول على مستحقاتي المالية.

 

قالت الزوجة في دعوى إثبات طلاقها التي أقامتها داخل محكمه الاسرة بالتجمع الخامس أنا الأبنة الخامسة لأب كان يعمل موظف بإحدى الشركات الحكومية، وأم فضلت أن تكون ربه منزل لتهتم ببيتها وأطفالها كبرنا في جو عائلي هادئ وكنت الأبنة الصغرى والتى حظيت بحب واهتمام الجميع وأنا في سن صغير بدأ شقيقاتي في الزواج.

ومن بعدها أشقائى واصبحت أعيش

وحيدة بصحبه والدى ووالدتى انتهيت من دراستى الجامعية وبسبب مرض والدى فضلت الجلوس في البيت وعدم البحث عن فرصة عمل للتمكن من الاهتمام بوالدى.

وبسبب جلطه في المخ أصبح والدى عاجز عن الحركة لعدة أعوام قمت خلالها برعايته والاهتمام بوالدتى ليرحل في النهاية والدي عن عالمنا في هدوء تام بعد معاناة مع المرض استمرت عشر أعوام .

 

بلغت عامي الواحد والثلاثين ولم أتزوج لأكتشف اننى أصبحت عانس دون أن أشعر ارتضيت بحالي وحاولت الخروج للعمل لكن والدتى كانت أصيبت بأمراض مزمنة جعلتها ضعيفة الحركة وتحتاج إلى وجودى بجوارها قررت أن أكون الأبنة البارة وراعيت أمى خلال تلك السنوات كان يتقدم لطلب يدى عدة أشخاص لكنهم جميعا كانوا مطلقين أو

أرامل ولديهم ابناء يحتاجون الي رعايه رفضت طلبهم تمامًا حتى تقدم لطلب يدى زوجى فبالرغم من كبر سنه إلا أنه لم يسبق له الزواج فارتضيت به على مضض وتم الزواج خلال4 أشهر فقط من فترة الخطوبة.

 

بعد الزواج مباشرة اكتشفت أن زوجي يعاني الكثير من الأمراض المزمنة والتى تسببت في ضعف قدرته على الإنجاب 6 أشهر بحثت خلالها عن وسيلة لأن أكون أم لكني اكتشفت حاجة زوجى للعلاج وطلبت منه اجراء الفحوصات الطبية والاهتمام بالعلاج لتحقيق حلم الأمومة لكن ما فعله زوجى كان عكس كل توقعاتي فقد قام بخداعى والاستيلاء على مصوغاتى الذهبية كاملة واتصل بي هاتفيًا وطلقني عبر الهاتف ثم فر هاربًا إلى بيت أسرته وعندما طالبته أسرتي بإثبات الطلاق ورد مصوغاتي امتنع وتهرب منهم حتى لا أحصل على حقوقى المالية الأمر الذى دفعني إلى اللجوء إلى محكمة الأسرة واقمت دعوى إثبات الطلاق وحصولي على مؤخر الصداق ونفقة المتعة ونفقتى الخاصة.

 

أنهت الزوجه كلامها أصر علي استردادى كافه حقوقى الماليه بعد أن غدر بي زوجى وسرقنى دون ان أقترف اي ذنب.

0 تعليق