«الوطنية للصحافة»: تطهير وغلق أي مؤسسة تظهر فيها عدوى «كورونا» دون تأخير

شددت الهيئة الوطنية للصحافة على ضرورة اتباع المؤسسات الصحفية القومية أقصى درجات الأمان والحماية حرصًا على صحة العاملين، والتعامل بشفافية وإفصاح بشأن الحالات التي يجري اكتشافها واتخاذ إجراءات الغلق فورًا ودون تراخٍ.

وأوضحت الهيئة في بيان، الاثنين، أنها لاحظت ظهور حالات إصابة بفيروس «كورونا» مؤخرًا، وطلبت من رؤساء المؤسسات الإشراف بأنفسهم وبشكل مباشر على الإجراءات التي يجري اتخاذها.

وحددت الهيئة بعض الإجراءات المطلوب تنفيذها بدقة، والمتمثلة في أن يتم فورا تطهير و«غلق» الأماكن التي تظهر فيها العدوى دون تأخير أو تراخ، منعا لانتشارها بين الزملاء، وتطبيق إجراءات العزل في المنازل للمخالطين لمدة 14 يومًا، وعدم السماح لهم بالمجيء إلى العمل.

كما شددت الهيئة على توفير مواد التطهير مثل الجيل والكحول في أماكن العمل والتعقيم والتطهير اليومي المستمر، واستخدام كواشف الحرارة لكل من يدخل مكان العمل، وعدم السماح بدخول أماكن العمل بأي صورة من الصور إلا بعد ارتداء الكمامة، فضلا عن الإبلاغ الفوري عن حالات الإصابة وإخطار الهيئة بتنفيذ الإجراءات الاحترازية بمنتهى الدقة والحزم، والاستعانة فقط بالعمالة الضرورية وفي أضيق الحدود ومراعاة التباعد في أماكن العمل، وتحديد مسؤول لإدارة الأزمة في كل مؤسسة يتلقى البيانات والإخطارًات ويتابع الإجراءات التي يجري اتّخاذها.

ودعت الهيئة الوطنية للصحافة رؤساء مجالس الإدارة إلى الالتزام بأقصى درجات الشفافية والإفصاح في الإبلاغ عن الحالات المصابة واتخاذ ما يلزم لحماية العاملين.