نور: ظهوري بالعباية فاجأ جمهوري.. ومحمد سامي مخرج ذو رؤية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 على مدار الأعوام الماضية جذبت الجمهور إليها وجعلته ينتظر جديدها، فيكفي وجود اسمها على أي عمل فني ليضمن الجمهور أنه سينال إعجابهم، وفي هذا الموسم الرمضاني فاجأت نور محبيها بتغيير جلدها وتقديم فتاة شعبية، فكيف لتلك الملامح التى تُعطي انطباعًا بانتمائها لطبقة اجتماعية مرتفعة، أن تكون من حارة فقيرة ضمن مسلسل تدور أحداثه في إطار شعبي.

 

حدثينا عن شخصيتك في البرنس؟

أقدم شخصية عُلا، وإضافة لكونها فتاة شعبية في حارة فقيرة، فهي شخصية تتضمن مزيج من المشاعر والتلقائية التي سترونها بأنفسكم مع عرض المسلسل، فهي صريحة وتعبر عن مشاعرها الحقيقية بتلقائية.

 

ما الذي جذبك للدور؟

بعد ترشيح المخرج محمد سامي، فالدور كان تحدياً بالنسبة لي لأني أول مرة أقدم دور فتاة شعبية بهذه المواصفات في حكاية شعبية، أنا دوما أسعى للتنوع بأدواري ولهذا كان هذا الدور تحدياً مفرحًا لي.

 

كيف قمتِ بالتحضير لشخصية علا؟

السيناريو مكتوب باحترافية شديدة وهذا ساعدني في تفهم الشخصية ودراستها، وهنا يجب أن أشيد بما يقدمه المخرج محمد سامي فهو المخرج والمؤلف وله رؤيته الخاصة، وقد استفدت كثيراً من من توجيهاته قبل وأثناء التصوير والتي تهدف للوصول إلى أداء واقعي. وما قبل هذا وبعده عليّ القراءة والمذاكرة وتخيل عالم الشخصية ومحاولة التعايش معه وبه.

 

ما التحديات التي واجهتك في اداء الشخصية؟

 التحدي الأول في كل دور

هو فهم الشخصية والتعرف على دوافعها، ثم يجب أن أحبها بشكل ما، وبالوصول لهذه المرحلة يكون كل شيء أسهل، وبعد هذا على بناء عالمها المادي مع المخرج والستايلست، ونعود للمزيد من التعمق للوصول للتفاصيل المرئية بها مثل طريقة الكلام والمشي والإيماءات وهكذا.

 

تفاجأ الجمهور بصورك بالعباية والطرحة، حدثينا عن ردود الأفعال بعد انتشار الصورة؟

كما قلت أنت، كانت مفاجأة لهم، وهذا جزء مما أسعى إليه، وهو أن أفاجئ الجميع، وأفاجئ نفسي أولا.بالطبع كانت هذه مجرد صورة، ولهذا لا يكتمل التأثير إلا بعد مشاهدة دوري بالمسلسل.

 

هل ترين أن الفرصة تأخرت لأن تلعبي أدوارًا مختلفة وأنه تم حصرك في أدوار الفتاة الأرستقراطية؟

 هذا غير حقيقي، بالنظر لأدواري طوال مسيرتي ستجد أن بها أدوار متنوعة، مثل دور شبه شرير في "ملاكي إسكندرية"، وزعيمة تنظيم إرهابي في "الرهينة"، ومعظم أدواري مؤخراً بعيدة تماماً عن الوصف كفتاة أرستقراطية، ربما كان هذا في مسلسل "سرايا عابدين"، لكن عندما بالنظر لمسيرتي إجمالاً سنجدها متنوعة وأنني أبحث عن الجديد باستمرار.

 

ما أصعب مشاهدك في المسلسل؟

كل مسلسل أو فيلم وله نوع الصعوبات الخاصة به، ولكني أفضل في

حالة البرنس أن أسميها تحديات، لأن الشخصية جديدة عليا بأغلب تفاصيلها، والدراما عامة تحتاج مجهود من الممثل في التعبير عن المشاعر بالملامح والصوت، ويكون هذا أصعب عندما يتضمن المشهد تقديم مشاعر متنوعة أو أن يتطلب مني أن أقدم مشاعر متناقضة مع التوازن وضبط النفس، مثل الرغبة في البكاء والانهيار لكن الموقف لا يسمح بهذا.

 

حدثينا عن كواليس العمل مع محمد رمضان؟

محمد رمضان ممثل محترف وموهوب ويهتم بأدق تفاصيل عمله، وأيضاً يهتم جدا بمساندة زملاءه معه.

 

البرنس هو التعاون الثاني مع محمد سامي.. حدثينا عن التجربة معه؟

المخرج محمد سامي من أفضل المخرجين الموجودين على الساحة حاليا وأعماله من أنجح الأفلام والمسلسلات في السنوات الأخيرة، وقد لمست من تعاونا السابق أن لديه رؤية خاصة لكل تفصيلة دقيقة بالعمل، وكيف يهتم بكل شيء لكي يحقق هذه الرؤية، لهذا سار العمل بيننا بتفاهم ومساندة مستمرة منه.

 

جزء من المشاهد تم تصويرها بعد تفشي كورونا.. هل أثرت على سير التصوير أو حدث أي تغيير بسببها؟

حين بدأت حظر التجول والتباعد الاجتماعي بسبب كورونا، كنا قد أنجزنا جزءًا كبيرًا من أيام التصوير، ولهذا كان تأثير الأزمة على المسلسل محدوداً.


ما إجراءات الوقاية اللي تم اتباعها في لوكيشن التصوير للحماية من العدوى بكورونا؟

 

كانت هناك إجراءات وقائية في موقع التصوير، مثل منع تواجد أي أحد لا يستلزمه التصوير، إضافة لتعقيم موقع التصوير واستخدام أدوات التعقيم والحماية طوال الوقت.

 

حدثينا عن فيلمك الجديد؟

كنت شاركت في فيلم وتوقف إنتاجه لأسباب إنتاجية ولا أعرف إذا متى سيتم استكماله.

 

ما أعمالك القادمة؟

هناك فيلم سينمائي قريباً ولكن من المبكر الحديث عنه، وأركز حالياً على متابعة ردود الأفعال على مسلسل البرنس في رمضان.

 

0 تعليق