أحمد حاتم: «الغسالة» فانتازيا خارج الصندوق

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تخفيض عدد الجمهور سيؤثر حتماً على الإيرادات ولكن «الرزق بتاع ربنا»

 

تواجد اسم الفنان محمود حميدة فى أى عمل فنى يضيف له

 

هنا الزاهد موهبة لم تُستغل بعد

 

يتمتع الفنان أحمد حاتم بكاريزما خاصة، وإمكانيات فنية ساعدته على تحقيق النجاح بجانب تنفيذه الأدوار الصعبة، لينضم بذلك لقائمة نجوم الصف الأول. فمنذ أطل على الجمهور فى أولى بطولاته السينمائية «أوقات فراغ» لم يغب وجهه عن الشاشة واسمه عن أفيشات السينما.

يخوض الفنان أحمد حاتم موسم عيد الأضحى السينمائى بفيلم «الغسالة» أمام النجم الكبير محمود حميدة، وهو عمل فانتازى مختلف حسبما أكد.

وفى حواره مع «نجوم وفنون» يكشف الفنان أحمد حاتم عن الكواليس التى جمعته بأبطال الفيلم، وعن العمل مع الفنان الكبير محمود حميدة، وتطرقنا فى الحديث عن أعماله الفنية الأخرى التى ينتظر عرضها سينمائيا منها فيلم «موسى» و«التاريخ السرى لكوثر»، وعن مصير الجزء الثانى من فيلم «أوقات فراغ» الذى أحدث الجزء الأول منه ضجة كبيرة فى دور العرض السينمائية.. وفيما يلى نص الحوار:

- الغسالة فكرة جديدة ومختلفة خارج الصندوق، فهو عمل فانتازى لكنه جاد فى نفس الوقت، الكوميديا فيه مختلفة تعتمد على الموقف، فلا هناك حاجة للافتعال أو الفزلكة لانتزاع ضحكات الجمهور، إلى جانب السيناريو الذى تمت كتابته بحرفية عالية، بالإضافة إلى النجوم المشاركين فى العمل على رأسهم الفنان الكبير محمود حميدة.

- تواجد اسم الفنان محمود حميدة يمنح الثقة للجمهور وللعاملين معه على أن العمل قوى فى بنائه الدرامى وسرده وأحداثه، لكن يظل الفنان ينتظر مردود المشاهدين حول العمل.

- لا توجد فوارق من حيث الكواليس، الجميع يتعامل على أننا فريق واحد سواء كبيرا أو صغرا، ولكن الفرق هنا فى الخبرة وأعتبر نفسى من الفنانين الأوفر حظا للعمل مع قامات فنية كبيرة فى بداياتى مثل الفنان الكبير حسين فهمى ومؤخرا الفنان محمود حميدة، العمل مع الكبار يمنحك خبرة كبيرة خاصة أنهم لم يبخلوا على أى فنان بمعلومة ومتعاونين جدا لأنهم يعملون بروح الفريق الواحد.

- «هنا» موهبة لم تستغل بعد،

فهى شاطرة جدا وذكية فى اختياراتها، وتشتغل على نفسها كثيرا، كما أنها من الفنانات اللواتى يخلقن روحا حلوة داخل الكواليس، العمل معها متعة فى حد ذاته وأتمنى العمل معها مرارا وتكرارا.

- أجسد شخصية دكتور فى كلية علوم، يدرس أشياء تتحدث عن فكرة الأزمنة، ويتعرف على شخصيات كثيرة فى الجامعة التى يعمل فيها، ويشعر بوجود ارتباط سابق بهؤلاء الأشخاص. واللوك هذا صممته حتى يكون ملائما مع الشخصية خاصة أنه دكتور صاحب أفكار غريبة ويفكر دائما خارج الصندوق، وينصب كامل تركيزه فى العلم.

- عرضت علىّ المنتجة زين الكردى المشاركة فى الفيلم، ذهبت إلى المكتب، بصحبة المخرج عصام عبدالحميد لمناقشة تفاصيل الفيلم ومعرفه قصته، وأسعدت جدا بالفكرة لأنها جديدة ومختلفة، ثم وضعنا الخطوط العريضة للعمل.

- فكرة العمل جديدة ومختلفة، لكن فكرة الأعمال الفانتازية ليست مستحدثة على مصر، كما أن هناك تجارب سينمائية فى هذا الشأن حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً مثل فيلم «الحرب العالمية الثالثة» وفيلم «حملة فريزر» فهى جميعها أعمال فانتازية وحققت نجاحاً كبيراً مع الجمهور.

- الفيلم ليس كوميدياً بشكل صريح، فالكوميديا فيه تعتمد على الموقف والفكرة فى حد ذاتها كوميدية، فالعمل فيه طابع جدى يغلب عليه الكوميديا الخفيفة المرحة.

- على العكس تمامًا، صليب أعرفه منذ أن كان مساعد مخرج فهو شاطر جداً ومتميز ومجتهد، ولديه رؤية فنية مختلفة عن غيره، فالسيناريو مكتوب بحرفية عالية وسهّل على كثيراً أثناء التحضير للشخصية، فهو من المؤلفين الذين يهتمون بالتفاصيل سواء فى سرد الشخصية وشكلها أو فى البناء الدرامى للأحداث. وهذا الكلام نفسه ينطبق على المخرج عصام الذى أشهد بمجهوده منذ توليه الفيلم

فهو مخرج فاهم وواعٍ ويفهم كيفية استخدام الكاميرا، كما أنه يعلم كيفية التعامل مع الفنانين الذين يعملون معه، وكيفية إظهار أفضل ما لديهم أمام الكاميرا، كما أنه سبق وعمل مساعدًا لأساتذة كبار فى الإخراج.

- مصر كغيرها من البلاد تعانى من وباء عالمى، ولكن فى النهاية «الدنيا لازم تمشي»، خاصة أزمة غلق دور العرض بسبب كورونا لها الكثير من الخسائر على كافة الأصعدة، والذى يؤثر بدوره على اقتصاد البلاد، أعتقد أن الحكومة اتخذت قرارات حكيمة لمواجهة الوباء عندما قررت الفتح التدريجى، ومقتنع بالسعة الاستيعابية التى قدرتها فى صالات العرض السينمائية وهى الـ25% للمحافظة على سلامة المواطنين وحمايتهم من العدوى.

- بالتأكيد نسبة الـ25% سوف تؤثر على إيرادات الفيلم ولكن كما يقولون «نصف العمى ولا العمى كله»، وفى النهاية «الأرزاق بتاعت ربنا»، ولكن سيتم تعويض هذه النسبة من خلال زيادة القاعات السينمائية، والفيلم سيتم طرحه فى 100 نسخة بدور العرض المختلفة.

- لو نحن جميعاً فكرنا فى ذلك، سيمضى موسم عيد الأضحى بدون سينما مثلما حدث فى موسم عيد الفطر، نحن نساعد الجمهور من خلال الفن الذى نقدمه على استرداد عالمه بشكل طبيعى مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى أقرتها الدولة.

- مشروع قائم، وقعنا عليه مع المنتج هشام عبدالخالق، لكن لا أعلم موعد تنفيذه حتى وقتنا الحالى.

- الأجزاء الثانية التى لم تنجح كانت بسبب ضعفها مقارنة بالأجزاء الأولى، لهذا نتأنى كثيراً قبل تنفيذ الفكرة، فنحن نبحث عن أفكار ومضامين مختلفة تضيف لنجاح الجزء الأول.

- بالتأكيد سوف يشارك فيه نجوم جدد إلى جانب عدد من الكاست القديم.

- لا أريد التحدث كثيراً عن الفيلم، لأننى لست البطل، أعتبر مشاركتى فيه كضيف شرف ولكن ما أقوله إن فكرته مثيرة وجديدة، وأقدم أهم وأقوى مشهدين فيه.

- أظهر فيه كضيف شرف، دورى فيه ليس مؤثراً فى الأحدث، ولكنى وافقت على الظهور مجاملة لمخرجه ومؤلفه محمد أمين، الذى أتمنى العمل معه.

- ظهورى فى «حظر تجوال» مختلف، رغم أننى لم أشارك فى الفيلم سوى بمشهد واحد فقط، لكن تجربة الفيلم فى حد ذاته مشرفة لأننى أراه سوف يكون من الأفلام الهامة، بجانب ثقتى فى مخرجه أمير رمسيس، لذا وافقت على الاشتراك فيه.

0 تعليق