نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، ندوة فكرية بعنوان "دور الثقافة والفن في دعم الحرية وتحقيق العدالة" بالتعاون مع مركز الجزيرة للدراسات، وبمشاركة نخبة من المثقفين والباحثين والإعلاميين.
وتناولت الندوة دور الثقافة والفن كقوة فاعلة في دعم قيم الحرية والعدالة وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية، حيث أكد المشاركون أن الفن لا يقتصر على كونه تعبيراً جمالياً، بل يمثل أداة حيوية للتعبير الحر، وحفظ الذاكرة الجماعية، وتوثيق الأحداث التاريخية، ونقل تجارب الشعوب ومعاناتها وصمودها، بما يضمن بقاء هذه القصص حاضرة في الوعي الجمعي ومواجهة محاولات التهميش والنسيان.
كما ركزت المداخلات على أهمية دور المؤسسات الثقافية والمجتمع المدني في تحويل المبادرات الفردية إلى حركات جماهيرية مؤثرة، من خلال مراكز البحوث والمتاحف ودور النشر والمهرجانات الثقافية، التي تتيح للأعمال الفنية التفاعل مع الجمهور وصياغة خطاب ثقافي واجتماعي يعزز القيم الإنسانية ويسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً ومسؤولية.
وخصصت الندوة حيزاً مهماً للقضية الفلسطينية، حيث ناقش المشاركون سبل توظيف الثقافة والفن لإبرازها بوصفها قضية حرية وعدالة أمام المجتمع الدولي، من خلال تجارب فنية وأدبية جسدت صمود الشعب الفلسطيني ونضاله، وأسهمت في إيصال صوته وحقوقه الإنسانية إلى الرأي العام العالمي، مؤكدين أن الفن يمكن أن يكون أداة استراتيجية مؤثرة في تشكيل الوعي الدولي.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أن الثقافة والفن يشكلان ركناً أساسياً في دعم الحقوق الإنسانية وتعزيز قيم الحرية والعدالة، وفتح آفاق للحوار المجتمعي البنّاء، بما يسهم في تحقيق التنمية الفكرية والثقافية المستدامة، ويعزز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المعاصرة.
أدارت الندوة منى الكواري، استشاري في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وتعقليقا على الندوة، قالت الدكتورة ناديا المضاحكة، مدير إدارة البحوث والدراسات بكتارا، إن هذه الندوة تأتي في إطار شراكة معرفية بين /كتارا/ ومركز الجزيرة للدراسات، وتهدف إلى تعزيز التطور الثقافي والفكري وترسيخ الوعي المجتمعي.
وأشارت إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس إيمان المؤسستين بالدور المحوري الذي تضطلع به الثقافة والفنون ووسائل التعبير المختلفة في صناعة الوعي، وبناء المعنى، وتعزيز قيم الحرية والكرامة الإنسانية.. مؤكدة أن الثقافة والفن يشكلان رافعة أساسية في تناول القضايا الإنسانية وترسيخ العدالة.
وتناولت الندوة دور الثقافة والفن كقوة فاعلة في دعم قيم الحرية والعدالة وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية، حيث أكد المشاركون أن الفن لا يقتصر على كونه تعبيراً جمالياً، بل يمثل أداة حيوية للتعبير الحر، وحفظ الذاكرة الجماعية، وتوثيق الأحداث التاريخية، ونقل تجارب الشعوب ومعاناتها وصمودها، بما يضمن بقاء هذه القصص حاضرة في الوعي الجمعي ومواجهة محاولات التهميش والنسيان.
كما ركزت المداخلات على أهمية دور المؤسسات الثقافية والمجتمع المدني في تحويل المبادرات الفردية إلى حركات جماهيرية مؤثرة، من خلال مراكز البحوث والمتاحف ودور النشر والمهرجانات الثقافية، التي تتيح للأعمال الفنية التفاعل مع الجمهور وصياغة خطاب ثقافي واجتماعي يعزز القيم الإنسانية ويسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً ومسؤولية.
وخصصت الندوة حيزاً مهماً للقضية الفلسطينية، حيث ناقش المشاركون سبل توظيف الثقافة والفن لإبرازها بوصفها قضية حرية وعدالة أمام المجتمع الدولي، من خلال تجارب فنية وأدبية جسدت صمود الشعب الفلسطيني ونضاله، وأسهمت في إيصال صوته وحقوقه الإنسانية إلى الرأي العام العالمي، مؤكدين أن الفن يمكن أن يكون أداة استراتيجية مؤثرة في تشكيل الوعي الدولي.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أن الثقافة والفن يشكلان ركناً أساسياً في دعم الحقوق الإنسانية وتعزيز قيم الحرية والعدالة، وفتح آفاق للحوار المجتمعي البنّاء، بما يسهم في تحقيق التنمية الفكرية والثقافية المستدامة، ويعزز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات المعاصرة.
أدارت الندوة منى الكواري، استشاري في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وتعقليقا على الندوة، قالت الدكتورة ناديا المضاحكة، مدير إدارة البحوث والدراسات بكتارا، إن هذه الندوة تأتي في إطار شراكة معرفية بين /كتارا/ ومركز الجزيرة للدراسات، وتهدف إلى تعزيز التطور الثقافي والفكري وترسيخ الوعي المجتمعي.
وأشارت إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس إيمان المؤسستين بالدور المحوري الذي تضطلع به الثقافة والفنون ووسائل التعبير المختلفة في صناعة الوعي، وبناء المعنى، وتعزيز قيم الحرية والكرامة الإنسانية.. مؤكدة أن الثقافة والفن يشكلان رافعة أساسية في تناول القضايا الإنسانية وترسيخ العدالة.
أخبار متعلقة :