كشفت الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية بالتكليف، مديرة الإدارة العامة للتنمية الاجتماعية، إيمان العنزي، أن المنصة الإلكترونية المركزية الخاصة بالمساعدات الخيرية ستظهر بحُلّة جديدة تزامناً وحلول العام الجديد 2026، مشيرة إلى أن ثمّة تغيرات جذرية ستطرأ على المنصة، ستكون لها انعكاسات إيجابية واسعة على صعيد تنظيم العمل الخيري عموماً وآليات صرف المساعدات إلى مستحقيها خصوصاً.
وقالت العنزي، لـ «الجريدة»، على هامش حضورها، بالإنابة عن راعية الحفل وزيرة الشؤون د. أمثال الحويلة، احتفال جمعية التكافل، بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها، إن «هذه التغيرات ستطال صميم أعمال واختصاصات الجهات الخيرية، بما يمنحها مرونة أكبر في إنجاز مشروعاتها مع الالتزام الكامل بالضوابط والاشتراطات المنظمة للعمل الخيري، حيث يكون تقديم المساعدات وفق اختصاصات الجمعيات وحسب نظامها الأساسي والأهداف التي أُشهرت لأجلها، والمشروعات التي وافقت عليها الوزارة، دون التطرق إلى صرف أي أنواع المساعدات، كما هي الحال سابقاً».
ولفتت العنزي إلى أنه سيتم الإعلان عن جميع التفاصيل الخاصة بهذه التغيرات قريباً جداً، وعقب إنجازها بصورة شاملة، مبينة أنه بموجب هذه التغيّرات والتحديثات ستكون المساعدات المقدمة من الجهات الخيرية ظاهرة على المنصة من منطلق الحرص على تعزيز مبادئ الحوكمة المؤسسية والشفافية، كما أنه من خلالها سيتم تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء بتوطين العمل الخيري، وتوجيه ريعه بصورة أكبر إلى الداخل.
وأضافت أن «هذه التغيرات تساعدنا في إبراز دور الجمعيات الخيرية من خلال إحصاءات واضحة جامعة تسهّل توثيق جهود الكويت الخيرية، وتكون منسجمة مع خطة التنمية المستدامة وأهدافها».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل، مساعد مندني، إنه «في إطار رسالة الجمعية الإنسانية ومسيرتها الممتدة لأكثر من 20 عاماً في دعم الغارمين وأسرهم، نظمت حفل تكريم خاص للطلبة المتميزين من أبناء الغارمين وأسرهم، الذين قدموا نماذج مشرّفة في التحدي والإنجاز، رغم ما واجهوه من ظروف صعبة»، كاشفاً أن الجمعية قدمت نحو 3.7 ملايين دينار مساعدات لنحو 16 ألف أسرة، بواقع 64 ألف شخص، منهم 48 ألف طفل.
العناية بأبناء السجناء مسؤولية أخلاقية
قال رئيس مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الكويت، منسق التطوير والتخطيط الإداري، ناصر الشطي، إن «العناية بأبناء السجناء والغارمين، لاسيما الأطفال، مسؤولية أخلاقية وتنموية، فهؤلاء الأطفال لم يختاروا ظروفهم ومن حقهم أن يحظوا بالحماية والتعلّم والصحة والاستقرار الأسري».
نقل تبعية «الخيرية» إلى «الشؤون»
علمت «الجريدة» أن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، أصدر قراراً رقمه (1690/2025) وقضى بتحديد الوزارة المختصة بالإشراف على الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، على أن تكون وزارة الشؤون الاجتماعية هي الجهة المنوط بها الإشراف على الهيئة.
أخبار متعلقة :