بوابة مصر الجديدة

منتهى سلات .. شوارعُ الدوحةِ يغسلُها الفرح

هل كانَ عيدُكِ...

أم كانَ عيدَ الأرضِ في يومِ المطر؟

أُحبُّكِ...

لم تَعُدْ تَكفي

لأشرحَ عنكِ ما أُخفي

يا قطرُ.

لا تَستغرِبي صمتي،

ولا تَستصغري حرفي،

ففي حضرةِ عيدِكِ الوطنيّ

كلُّ اللغاتِ عقيمة،

وكلُّ البلاغةِ والصُّوَر.

ماذا أصفُ

وشوارعُ الدوحةِ يغسلُها الفرح،

والأبراجُ تُغازِلُ السُّحب

على صوتِ الشَّجر؟

مطر... مطر،

قطر... قطر.

يا نَسغَ الرّوح،

يا أُنيسةَ غربتي،

يا بيادرَ الأحلام،

يا ضوءَ القمر.

أتعبَتْ كفَّ العطاءِ من كرمٍ،

وفارسُ مجدِكِ

يمتطي صهوةَ العُلا والخطر.

في عيدِكِ

ترتعدُ السَّماءُ

لتمطرَ عيناكِ

دموعَ الفرج

ولآلئَ الثَّمر.

ماذا أقولُ عنكِ

والخيالُ عاجز؟

فيا لهيبةِ عيدِكِ

إن غابَ... وإن حضر.

لا أملكُ إلّا قصائدي،

أمدُّها جسرًا إليك..

لتعبرَ القوافي

وتُسعفَني الفِكَر.

أخبار متعلقة :