(CNN) -- وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (79 عامًا) صحفية شاركت في كتابة تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كان مفصلاً ومستندًا إلى بيانات حول ظهور علامات التقدم في السن عليه، بـ"القبيحة".
وجاء منشور ترامب على منصته "تروث سوشيال"، الأربعاء، بعد أقل من أسبوعين من قوله "اصمتي يا خنزيرة " لمراسلة أخرى، مما لفت الانتباه إلى إهاناته الجنسية وفظاظته العامة.
وحلل تقرير “نيويورك تايمز” جداول أعمال ترامب العامة هذا العام وتلك خلال ولايته الأولى.
ووجدت “نيويورك تايمز” أن الأمريكيين يرون ترامب "أقل مما اعتادوا عليه"؛ لديه "فعاليات عامة أقل في جدوله، ويسافر محليًا أقل بكثير مما كان عليه في هذه المرحلة خلال عامه الأول في الرئاسة، عام 2017، على الرغم من أنه يقوم برحلات خارجية أكثر"، كما أن ترامب "يحافظ على جدول أعمال عام أقصر مما اعتاد عليه"، و"عندما يكون في العلن، تظهر أحيانًا علامات الإرهاق".
قد يهمك أيضاً
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن ترامب يجيب على أسئلة الصحافة "بشكل أكثر بكثير" من الرئيس السابق جو بايدن.
ومن جانبه، رد ترامب قائلًا على التقرير: "المتطفلون في صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة يعودون إلى هذا المشهد".
ولم يذكر الصحفي الذي شارك في كتابة التقرير، ديلان فريدمان، وهو عضو في فريق مبادرات الذكاء الاصطناعي في الصحيفة، لكنه هاجم المراسلة، كاتي روجرز، مراسلة البيت الأبيض.
وكتب ترامب: "كاتبة التقرير، كاتي روجرز، المكلفة بكتابة أشياء سيئة عني فقط، هي مراسلة من الدرجة الثالثة، قبيحة المظهر والمضمون"، وزعم زورًا: "أُحقق أعلى نسب تأييد في استطلاعات الرأي على الإطلاق"، في حين أن شعبيته في الواقع انخفضت بشكل ملحوظ عن ذروتها في ولايته الثانية.
وقال ترامب: "سيأتي يوم أشعر فيه بانخفاض في طاقتي، هذا أمر يحدث للجميع، ولكن مع فحصٍ بدني مثالي واختبارٍ معرفي شامل كان رائعًا أُجري مؤخرًا، فمن المؤكد أنه لن يحدث الآن". وركّز جزء من تقرير “نيويورك تايمز”
وركز جزء من تقرير “نيويورك تايمز” على صحة ترامب، بما في ذلك خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في أوائل أكتوبر/تشرين الأول، لكنه لم يُفصح علنًا عن سبب ذلك.
وقالت الصحيفة إنها قدمت أسئلة مفصلة حول صحة ترامب لكنها لم تتلق إجابات، وبدلًا من ذلك، أصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بيانًا سخرت فيه من بايدن، مدعية أن ترامب وفريقه "كانوا منفتحين وشفافين".
كما انتقد ترامب صحيفة “نيويورك تايمز” بشدة، واصفًا إياها بـ"نيويورك تايمز التي ستُغلق قريبًا"، متجاهلًا ربحية الصحيفة ونمو أعمالها الرقمية.
ويقاضي الرئيس الأمريكي حاليًا “نيويورك تايمز” بتهمة التشهير، على الرغم من أن خبراء قانونيين أكدوا أن قضيته ضعيفة ومن المرجح أن تفشل.
ورد متحدث باسم “نيويورك تايمز” على الإهانات، الأربعاء، بالدفاع عن روجرز والمؤسسة ككل، وقالت الصحيفة: "تقارير نيويورك تايمز دقيقة ومبنية على نقل الحقائق من مصادرها المباشرة، والشتائم والإهانات الشخصية لا تُغير ذلك، ولن يتردد صحفيونا في تغطية أخبار هذه الإدارة في مواجهة أساليب الترهيب هذه، إن صحفيين خبراء ودقيقين مثل كاتي روجرز يجسدون كيف تساعد الصحافة المستقلة والحرة الشعب الأمريكي على فهم حكومته وقادته بشكل أفضل".
أخبار متعلقة :