أشرف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على توقيع اتفاقية سلام بين زعيمي كمبوديا وتايلاند، الأحد في ماليزيا، بناءً على هدنة وُقّعت قبل عدة أشهر في أعقاب اشتباكات حدودية دامية.
ويُلقي إيفان واتسون، مراسل CNN، نظرة على أهم الأحداث التي أدت إلى إعلان السلام، ويشرح ما يعنيه ذلك لترامب.
حيث انخرطت هاتان المملكتان الواقعتان في جنوب شرق آسيا في قتال عنيف لعدة أيام في يوليو/تموز. وقد اشتبك الجيشان التايلاندي والكمبودي في معارك عبر أجزاء من حدودهما الطويلة المتنازع عليها، مما أسفر عن مقتل العشرات ونزوح حوالي 200 ألف شخص. أطلقت كمبوديا صواريخ بينما نفذت طائرات F-16 التايلاندية غارات جوية. وقد كانت هذه أسوأ أعمال عنف بين البلدين منذ أجيال.
في أواخر يوليو، هدأت حدة القتال بعد أن أعلن ترامب، وسط تهديدات بفرض رسوم جمركية مرتفعة، أن كمبوديا وتايلاند "اتفقتا على الاجتماع فورًا والتوصل سريعًا إلى وقف لإطلاق النار، وصولًا إلى السلام في نهاية المطاف". في اليوم التالي، وبمساعدة وساطة أمريكية، التقى رئيس وزراء كمبوديا نظيره التايلاندي في ماليزيا للاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار.
ويُكمل حفل التوقيع، الذي عُقد، الأحد، في كوالالمبور، تلك المكاسب الأولية للسلام، ويُمثل انتصارًا دبلوماسيًا لترامب والتزامه المُعلن عنه بحل النزاعات.
أخبار متعلقة :