أفادت تقارير أن مذكرات عُثر عليها على هاتف مسؤول دفاعي كوري جنوبي رفيع المستوى، تكشف أن الرئيس السابق يون سوك يول واثنين من كبار قادة الدفاع خططوا لاستفزاز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف تبرير أمر عسكري صدر في وقت متأخر من الليل عام 2024.
يتهمون الآن الرئيس السابق يون سوك يول بمحاولة استفزاز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عمدًا، من خلال السماح بمهام سرية لطائرات مسيرة لدفع كيم إلى أزمة.
المذكرات التي تم العثور عليها تؤكد ما زعمته كوريا الشمالية الخريف الماضي، وهو أن طائرات مسيرة من الجنوب اخترقت عمق أراضيها، وألقت منشورات مناهضة للحكومة بالقرب من مواقع حساسة، حتى فوق ما يُعتقد أنه مقر إقامة كيم جونغ أون.
وقد أصدرت كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى القوية لكيم جونغ أون، بيانًا ناريًا في ذلك الوقت، حذّرت فيه الجنوب من عواقب وخيمة. وفي غضون أيام، فجرت كوريا الشمالية طريقين حدوديين، متوقفةً عند حدّ الانتقام العسكري، وهو ردّ كان من شأنه أن يُشعل أزمة أوسع نطاقًا.
وفي تقرير ويل ريبلي مراسل شبكة CNN المزيد من التفاصيل.







0 تعليق