اعتقال مراهقين بنيوجيرسي مشتبه بهما في مؤامرة إرهابية مستوحاة من داعش

CNN Arabic 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قد يبدو من المستبعد وجود أي صلة محتملة بين ضواحي نيوجيرسي، مثل بلدة مونتكلير، وتنظيم داعش الإرهابي. لكن مسؤولي إنفاذ القانون الفيدراليين يُدقّون ناقوس الخطر مع اعتقال شابين هناك وآخرين في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة، ممن يُتّهمون بالتطرف عبر منصات الإنترنت والانخراط في الجهاد. 

ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إن الاعتقالات في نيوجيرسي كانت جميعها جزءًا من شبكة معقدة من التطرف عبر الإنترنت تمتد عبر البلاد وعبر القارات.

كان المشتبه بهما في مونتكلير على اتصال أيضًا بشاب يبلغ من العمر 19 عامًا متهم في سياتل، وكان ذلك في أعقاب الاعتقالات التي تمت في ديربورن بولاية ميشيغان.

وفقًا لـ FBI، كانت تلك المجموعة من الرجال تخطط لهجوم باسم داعش في الهالوين، حيث كان يرمزون للهجوم باسم "القرع".

كما خضع عدد من الأهداف للمراقبة، بما في ذلك مدينة ملاهي ونوادٍ ليلية للمثليين. ويقول FBI إن أحد المخططين الرئيسيين لمؤامرة ميشيغان كان في الـ16 من عمره فقط.

تسللت مجموعات الشباب إلى منصات مشفرة، وتواصلوا مع بعضهم عبر الإنترنت، وكذلك مع مشتبه بهم في المملكة المتحدة والصومال وسوريا. وقد اعتُقل أحد المتآمرين المزعومين في نيوجيرسي الأسبوع الماضي في مطار نيوارك أثناء محاولته الوصول إلى تركيا، بزعم أنه في طريقه إلى سوريا.

وبقدر ما فقد تنظيم داعش أراضيه وسيطرته في أماكن مثل سوريا والعراق بفضل جهود الولايات المتحدة وحلفائها، فإن دعاية وآلة تجنيد تنظيم داعش انتعشت بشكل مطرد وهي تستهدف الشباب الأصغر سنًا.

وبحسب كولين كلارك، مدير مركز Soufan، فقد "رأينا اتجاهًا حقيقيًا للتطرف بين الشباب، ورغم أننا لا نزال ننتظر جميع تفاصيل هذه المؤامرة، فإن إحدى فرضياتي هي أن الحرب المستمرة في غزة قد فتحت حقًا نوعًا من الثغرة لمزيد من الناس للاهتمام بالسياسة، ليكونوا بعدها على طريق تقودهم إلى جحر بوسائل التواصل الاجتماعي يتضمن المزيد والمزيد من المحتوى المتطرف".

أخبار ذات صلة

0 تعليق