قناة أمريكية: هكذا غير كورونا احتفالات مسلمي أستراليا بالعيد

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"المسلمون انتهوا من صوم رمضان ولكن فيروس كورونا يقلص الاحتفالات"..

تحت هذا العنوان نشرت قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية تقريرا حول احتفالات المسلمين في أستراليا بعيد الفطر في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

 

وقال التقرير الذي نشرته القناة على موقعها الإلكتروني إن: "المسلمين في ولاية أستراليا الغربية -أكبر ولايات أستراليا- احتفلوا بنهاية شهر رمضان في ظروف غير عادية، حيث حولوا احتفالهم الطبيعي الذي يشارك فيه مئات الأشخاص إلى عيد صغير في منزل الأسرة".

 

وأشارت القناة إلى أن الاحتفال بالإفطار يعد تتويجا للشهر المقدس الذي يمتنع فيه المسلمون عن الطعام طوال النهار، ولكن الاحتفالات في هذا العام كانت محدودة عن المعتاد، حيث كان مسموحا لعشرين شخص فقط أن يجتمعوا في نفس الوقت في الولاية الأسترالية.

 

وفي كاتنينغ، وهي واحدة من أكبر التجمعات السكانية للمسلمين في أستراليا الغربية كان الفرق في طريقة الاحتفال هذا العام ملموسا.

 

فقال ألب مايداي إمام مسجد كاتنينغ :" لا ينبغي أن يكون الأمر على هذه الشاكلة. في كل عام كان يجتمع لدي 500 شخص من جميع مناحي الحياة، من الشمال والغرب والشرق"، لافتا إلى أن من عدد من شاركوه الاحتفال كان محدودا للغاية هذا العام.

 

وأوضح قائمة الطعام التي كان من المفترض أن تقدم للقادمين للاحتفال كانت تضم الفطائر، والحمام، والروبيان، والبيف.

 

وأشار مايداي إلى أنه لاحظ هو وعائلته اللطف والتسامح بين أبناء مجتمع كاتنينغ، طوال الشهر.

 

وحل عيد الفطر المبارك هذا العام في وقت يواصل فيه العالم مكافحة "كوفيد-19"، الأمر الذي حتم فرض عدد من الإجراءات التي جعلت هذه المناسبة الدينية بنكهة مختلفة.

 

ولعل أبرز تباين يكمن في صلاة العيد، التي اختارت جل الدول إقامتها في المنازل، عوض المساجد والمصليات، حفاظا على سلامة المواطنين والمواطنات.

 

وأجاز العلماء والفقهاء أداء صلاة عيد الفطر المبارك في البيوت، بالكيفية التي تُصلى بها في المساجد والساحات، وذلك لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء.

 

وقالوا إن ذلك يأتي انطلاقا من أن أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها من كل الأخطار.

 

من جهة أخرى، فرضت عدد من الدول حظر التجول خلال عطلة العيد، ما منع الزيارات بين العائلات والأصدقاء، واضطر الكثيرون للاكتفاء بتبادل التهاني "عن بعد".

 

ومن احتفالات العيد الأخرى التي أفسدها كورونا، شراء الهدايا والملابس وزيارة محلات الحلويات والتسوق.

النص الأصلي

0 تعليق