دفن جثمان سائق الإسعاف «ضحية كورونا» في مقابر أسرته ببنى سويف

انتهت هيئة الإسعاف المصرية، الثلاثاء، من دفن جثمان سائق إسعاف وحدة نزلة السمان بالجيزة، الذي توفى متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد أثناء عمله، وعزله لعدة أيام داخل مستشفى هليوبوليس بالقاهرة.

ووصل جثمان السائق شعبان عبدالعال محمد عبدالفتاح، 49 عامًا، إلى مسقط رأسه بقرية سدمنت الجبل التابعة لمركز إهناسيا غرب محافظة بنى سويف داخل سيارة إسعاف مجهزة في حراسة من الشرطة، بعد تغسيله وتكفينه، وفقاً لإجراءات مكافحة العدوى، وقام فريقاً من مكافحة العدوي باستقبال الجثمان في المقابر، ودفنه بمقابر عائلته.

وأناب الدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية بناءً على تعليمات الدكتور هالة زايد، وزير الصحة، وفدًا يضم كل من الدكتور عبدالحليم، محمود مدير مرفق هيئة الإسعاف المصرية بالجيزة، والدكتور إسلام عساف، مدير هيئة الإسعاف المصرية ببني سويف، لحضور دفن الجثمان، وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة.