بمحصلة خضراء.. "البورصة العقارية" السعودية تنهي 3 أشهر منذ تدشينها

مباشر (اقتصاد) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أنهت البورصة العقارية السعودية 3 أشهر كاملة من العمل بمحصلة خضراء لمؤشرها الرئيسي.

وأظهرت البيانات الرسمية للبورصة تحقيق المؤشر الرئيسي للبورصة العقارية السعودية لمستوى 10067.08 نقطة بنهاية 3 أشهر من التداولات.

وارتفع بذلك الرقم القياسي للمؤشر بنسبة 0.67% خلال 3 أشهر منذ تدشين البورصة، بمكاسب 67.08 نقطة.

وكانت البورصة العقارية أنهت الشهر الأول لها بتراجع 0.43%، غير أنها عادت للاتفاع بنسبة 0.87% في الشهر الثاني، وواصلت ارتفاعها في الشهر الثالث بنسبة 0.24%.

 

بقيمة تداولات تفوق الـ 4 تريليون ريال

وتمت التداولات في البورصة العقارية السعودية في 3 أشهر منذ تدشينها بقيمة إجمالية 4.35 تريليون ريال، ومن خلال 4.12 مليون صفقة.

وبلغت المساحة المتداولة في البورصة العقارية خلال 3 أشهر 23.18 مليون م2 .

 

 

ماذا تقدم البورصة العقارية لمستفيديها ؟

وكانت وزارة العدل السعودية دشنت "البورصة العقارية" بشكل رسمي في 27 أغسطس الماضي.

وتتضمن البورصة العقارية العديد من الخدمات بهدف تسريع تنفيذ العمليات العقارية وتوفير البيانات بجودة وكفاءة عاليتين، وتحقيق شفافية وحرية في عمليات العرض والطلب، وتعزير العدالة في تكافؤ الفرص وفك الاحتكار.

كما تقدم البورصة العقارية لمستفيديها من الأفراد والجهات الاعتبارية الخدمات العقارية كامتداد لدور وزارة العدل في مجالات إدارة وتسجيل الثروة العقارية، حيث تقدم الأدوار الأساسية كإدارة وتنفيذ عمليات نقل ملكية العقارات بالبيع والشراء وإدارة وتنفيذ عمليات الرهن العقاري وعرض العمليات العقارية بشكل مباشر وشفاف.

 

رقمنة الوثائق العقارية

وجاء إطلاق البورصة العقارية بعد رقمنة الوزارة لأكثر من 50 مليون وثيقة عقارية، ضمن مبادرة رقمنة الثروة العقارية، وهي إحدى مبادرات وزارة العدل بالمملكة العربية السعودية في برنامج التحول الوطني، من خلال معامل الرقمنة المركزية، وتعتبر تلك المعامل الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.

وتمر عملية الرقمنة بمجموعة من الخطوات تبدأ بحصر وتجميع الوثائق وإدخال وتدقيق البيانات في محاكم وكتابات العدل ثم تجهيز الوثائق للنقل إلى معامل الرقمنة المركزية لتتم عملية تعقيم وترميم الوثائق وتصويرها وأرشفتها وكذلك التدقيق والجودة.

 

الكثيري توقع نجاح البورصة العقارية منذ البداية

وكان العضو المنتدب لشركة الكثيري القابضة "مشعل الكثيري" توقع منذ البداية أن تصبح البورصة العقارية مرجعية لمحللين البيانات للحصول على الأسعار والحصول على توجهات السوق بشكل دقيق.

وشاركت شركة الكثيري القابضة، المدرجة بسوق الأسهم السعودية (تداول)، في تدشين البورصة العقارية الأولى من نوعها في العالم بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.

وقال الكثيري إن البورصة العقارية ستحافظ على الثروة العقارية في المملكة العربية السعودية، وأضاف بقوله: "تُعد الأولى على مستوى العالم كبورصة عقارية يتم من خلالها تداول ونقل الملكيات بشكل مؤتمن ومرقمن بكل دقة وشفافية ووضوح".

وتوقع الكثيري كذلك أن تصبح البورصة العقارية مرجعية لمحللين البيانات للحصول على الأسعار والحصول على توجهات السوق بشكل دقيق.

وتابع العضو المنتدب لشركة الكثيري القابضة بالقول: "البورصة العقارية سوف تمكن البائع والمشتري من عمليات عروض البيع والشراء بشكل مباشر دون تدخل من الوسطاء بما يجعل من الملكيات العقارية أصولاً سهلة التسييل".

ولفت الكثيري إلى أن البورصة العقارية لديها علاقة مباشرة بطرفي عملية تداول الأصول العقارية، وستسهم كذلك في عمليات الرهن العقاري من خلال ربط وفك الرهن بشكل أسرع بشفافية عالية بما يعود بالنفع على السوق بشكل عام.

وتعمل شركة الكثيري القابضة في إدارة الشركات التابعة لها أو المشاركة في إدارة الشركات الأخري التى تساهم فيها وتوفير الدعم اللازم لها وامتلاك حقوق الملكية الصناعية من براءات الإختراع والعلامات التجارية والصناعية وحقوق الإمتياز وغيرها من الحقوق المعنوية واستغلالها وتأجيرها للشركات التابعة لها أو لغيرها.

وتأسست الكثيري في أغسطس / آب عام 2008 بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، وأدرجت بالسوق الموازية في عام 2017 وانتقلت للسوق الرئيسية عام 2019.

وأسست شركة الكثيري منشأة صكوك الكثيري وهي منشأة ذات غرض خاص بالمملكة العربية السعودية، تم تأسيسها لتمكين شركة الكثيري القابضة من ممارسة أنشطتها الرئيسية المتمثلة في إدارة الشركات التابعة.

 

 

أخبار ذات صلة

0 تعليق