نهى مكرم- مباشر- تراجعت مؤشرات "وول ستريت" الرئيسية، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لمجموعة من البيانات، بما في ذلك بيانات الوظائف الهامة، لتقييم ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمستهل العام المقبل.

وبعد سلسلة قوية من المكاسب في نوفمبر/تشرين الثاني دفعت مؤشر "إس أند بي 500" بالقرب من أعلى مستوياته خلال العام، وتراجعت الأسهم الأمريكية في الجلسة السابقة مع ارتداد عائدات سندات الخزانة طويلة الأجل من أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر.

ويرى العديد من المتداولين أن الفيدرالي وصل لنهاية حملة التشديد، في ظل تراجع التضخم وتحسب الأسواق بالكامل لاحتمالية إبقاء البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل.

ويراهن المتداولون، أيضاً، على خفض أسعار الفائدة العام المقبل، مع التحسب بنسبة 62% لخفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في مارس/آذار، بنسبة 87.6% إزاء خفضها في مايو/أيار، بحسب أداة "فيدووتش" الصادرة عن "سي إم إي".

ومع ذلك، يرى خبراء السوق أن المستثمرين متفائلين للغاية إزاء الخفض المبكر للفائدة، ويترقبون حالياً موجة جديدة من البيانات الاقتصادية  بحثاً عن المزيد من العلامات بشأن مسار السياسة النقدية.

وقال أرت هوجان، كبير استراتيجي السوق لدى "بي رايلي ويلث"، إن المستثمرين يتبنون نهج الترقب والانتظار، ومع عدم وجود محفزات جديدة، فمن الصعب عدم اتجاه المستثمرين لجني الأرباح.

وأظهرت البيانات الصادرة عن وزارة العمل، اليوم، تراجع الوظائف الشاغرة الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول لأدنى مستوياتها في عامين ونصف، ما يعد علامة على تراخي سوق العمل.

وبلغ إجمالي الوظائف الشاغرة 8.73 مليون وظيفة خلال الشهر، أي بتراجع قدره 6.6%، ما يعد دون التوقعات بتسجيلها 9.4 مليون وظيفة.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

توقعات باستمرار تباطؤ التضخم الأمريكي بـ2024 وانقسام حول خفض الفائدة

انخفاض الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الاثنين

منظمة: استبعاد خفض أمريكا الفائدة قبل النصف الثاني من 2024