سبيس إكس تنقل أقمار أمازون الصناعية إلى الفضاء

البوابة العربية للأخبار التقنية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعين أمازون بمنافستها من أجل نقل الأقمار الصناعية لمشروع كويبر للإنترنت الفضائي إلى الفضاء، وحجزت الشركة ثلاث رحلات إطلاق عبر صاروخ Falcon 9 من شركة سبيس إكس من أجل المساعدة في نشر شبكة الأقمار الصناعية لمشروع كويبر.

وأعلنت عملاقة التجارة الإلكترونية أنها تستخدم صاروخ Falcon 9 من شركة سبيس إكس في ثلاث عمليات إطلاق تبدأ في عام 2025، مستغلة منافسًا في مجال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية من أجل حملة إطلاقها البالغة قيمتها مليارات الدولارات.

وتخطط أمازون من أجل توفير إمكانية الاتصال بالإنترنت للمستخدمين في جميع أنحاء العالم من خلال مشروع كويبر، وهو برنامجها للأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض.

وأطلقت أمازون في شهر أكتوبر القمرين الصناعيين الاختباريين الأولين لمشروع كويبر إلى الفضاء، وتمكنت من الاتصال بالإنترنت وإجراء مكالمة فيديو ثنائية الاتجاه.

وتحاول عملاقة التجارة الإلكترونية اللحاق بركب خدمة ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس، التي نشرت نحو 5000 قمر صناعي.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وليس من المفاجئ أن تختار أمازون شركة سبيس إكس بصفتها مزودًا للإطلاق المستقبلي، مع أن الشركتين متنافستان.

وتعتمد شركات الأقمار الصناعية والوكالات الحكومية بشكل متزايد على صواريخ سبيس إكس القابلة لإعادة الاستخدام من أجل عمليات إطلاق متسقة ورخيصة.

وشغلت الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 وحده نحو 88 في المئة من الرحلات الجوية.

وتستمر شركات Arianespace و Blue Origin وUnited Launch Alliance في نقل معظم أقمار أمازون الصناعية.

واشترت أمازون في العام الماضي نحو 83 عملية إطلاق مع الشركات الثلاث، التي تشير إلى أنها توفر قدرة كافية من أجل إطلاق غالبية كوكبة الأقمار الصناعية المخطط لها والتي يبلغ عددها 3236 قمرًا صناعيًا.

وتهدف أمازون إلى بناء ككوكبة مكونة من 3236 قمرًا صناعيًا في المدار الأرضي المنخفض من أجل بث الإنترنت العريض النطاق عالميًا والتنافس مع شبكة ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس، التي لديها نحو 5000 قمر صناعي توفر تغطية عالمية تقريبًا.

وتستعد أمازون في النصف الأول من عام 2024 من أجل نشر المزيد من الأقمار الصناعية لمشروع كويبر، مع تخطيطها في نهاية العام المقبل لبدء الاختبار التجريبي.

0 تعليق